تحتفل اليوم الفنانة سحر رامي بعيد ميلادها الـ 53 والتى ولدت بالقاهرة في 20 يونيو من عام 1961 حيث ظهرت عليها ميول فنية بطريقة ما.فهي تجيد فن الرقص الايقاعي الذي تطلب منها دراسة فن الباليه، وبالفعل اقتحمت هذا العالم حيث اصرت علي الالتحاق بأكاديمية الفنون لدراسته والغوص في كل تفاصيله.
من خلال هذه الخطوة بدأ نجمها يسطع في الرقص الاستعراضي الذي أتقنته من خلال الدراسة المتعمقة للباليه وبدأت موهبتها تنتشر بين الوسط الفني كله حتي قامت بترشيحها كبري شركات الاعلانات لتصبح من أوائل الفنانات اللاتي ظهرن في هذا المجال واللاتي كان لهن بصمات واضحة في انتشار هذا الفن بصورة مميزة راقية.
قد كانت أول من ترك بصماته في عالم الاعلان حيث ارتقت به ليصبح فنا راقيا يتسابق اليه مشاهير النجوم بعد ذلك بل إن غالبية الفنانات المشهورات بدأن مشوارهن من خلال بوابة الاعلان السحرية ... لمحها الفنان المعروف صاحب المشوار الطويل انذاك الفنان سمير غانم وهي نجمة تتألق فقرر الاستعانة بها في فوازيره الشهيرة (فطوطة) عام 1983.
وبالفعل انضمت رامي الي طاقم الفوازير وأصبحت نجمة استعراضية ناجحة فهي تجسد الادوار الدرامية بالفوازير ثم تقوم بالرقص الاستعراضي الراقي ما جعلها تصنف ضمن فنانات فن الاستعراض.
شاهدها الفنان الراحل والنجم المعروف حسين الامام الذي كان له اسم في عالم الفن والاستعراض ايضا وأعجب بها وبحماسها وجديتها في العمل فقد تلاقت الرؤي وانصهرت الاهواء حيث نشأت بينهما قصة حب أثمرت عن الزواج .
ومع ارتباطها بالفنان الراحل بدأت معالم طريقها السينمائي والدرامي تتضح اكثر فقد اشتركت في العديد من الاعمال الفنية والتي كان الامام عنصرا اساسيا بها فهي معه في كابوريا . أشيك واد في روكسي .حرب الفراولة .. بكرة احلي من النهاردة .. الشجعان .. ثلاثة علي ورق..كما شاركت رامي في عدة أعمال مسرحية درامية منها هوانم جاردن سيتي .. وأدرك شهريار الصباح .. اللي معاها قرش.
وفي المسرح تألقت كفنانة شاملة كانت تجول وتصول علي خشبة المسرح في أعمال مسرحية اعتبرت من اهم علامات تطور العمل المسرحي منها البعبع .. وكعبلون .. ومين يضحك علي مين.. الزعيم مع الفنان عادل امام والذي لم تكمل العمل بها لتأتي الفنانة منال سلامة بدلا منها.
وفي أحد حواراتها الفنية قالت سحر ان حسين الامام كان يراعي شعوري في كل شيء فلن انسي أجمل سنوات عمري التي قضيتها معه موضحة انها تعرفت عليه اثناء عملها في الاعلانات وقتها كنت بطلة اعلان تليفزيوني شهير وحين شاهدني حسين وكان وقتها ممثلا معروفا قال لوالده المخرج حسن الامام (عايز اتجوز البنت دي ) دون ان يعرف اسمي وبدأ حسين يبحث عني وكنت اعمل يومها في فوازير (فطوطة) وطلب مني ان اتعاون معه فرحبت بذلك فورا وظل يتتبع خطواتي الي ان بدأنا نتعامل معا عن قرب وبدأت مقابلاتنا تتعدد ومن هنا بدأت قصة الحب التي اثمرت عن الزواج وانجاب ولدين هما يوسف وسالم.