EN
قال الدكتور إيهاب عطية مدير الإدارة العامة لمكافحة العدوي بوزارة الصحة، أن التعايش مع فيروس كورونا المستجد يستدعي فتح بعض الأماكن مثل المولات التجارية أو غيرها من الأماكن، وهذا التعايش لا يعني العودة للحياة الطبيعية كاملة، بمعني أن يعرف المواطنين أن هناك مشكلة صحية في البلد ولكن نضطر للفتح حتى لا يفقد العديد من المواطنين عمله.
ذكر مدير الإدارة العامة لمكافحة العدوي بوزارة الصحة،أن التعايش لا يعني أن تأخذ الأم أطفالها وتذهب بهم إلى مول تجاري أو أي منطقة أخري قد يكون بها زحام، لأن الأطفال لا يحتملوا لبس الكمامة، ولن نستطيع التحكم في عدم ملامستهم الأسطح في الخارج.
قال أنه عند التعامل مع الجيران المصابين بفيروس كورونا المستجد والذين يقضون فترة العزل المنزلي، ليس هناك ما يستدعي الخوف، فكل المطلوب عند التعامل معهم ارتداء ماسك جراحي والحفاظ علي المسافة الآمنة بينه وبين المصاب، وذلك في حالة إذا رغب الجار في تقديم أي مساعدة لجاره خلال فترة عزله، سواء طعام أو دواء أو غيرها من الاحتياجات، ولكن لايسمح نهائيا بالزيارات.
وقال ان إستخدام الكمامات القماشية لكافة الشعب عدا، الطاقم الطبي لابد من استخدام الكمامة الجراحية أو ال N95، وكذلك المصاب بالمرض يرتدي الكمامة الجراحية،وكذلك الفئات المعروضة للمضاعفات ككبار السن وذوي الأمراض المزمنة.
لفت عطية أن المساعدات توضع عند باب شقة المصاب ويرن الجرس وينصرف، بدون أن يدخل لزيارته.
أضاف أنه لابد من إتباع القواعد العامة للوقاية من فيروس كورونا المستجد عند تواجد الموظفين داخل مقر العمل، وهي عدم التعامل باطمئنان نهائيا، حتى في حالة الإعلان الرسمي عن انخفاض الأعداد.
وناشد الجميع باخذ الحذر بانه لابد أن يكون هناك شك دائم في إصابتك أو إصابة من حولك"، مع ضرورة الحفاظ علي المسافة الآمنة بين كل فرد والآخر.
ونصح بضرورة عدم نزع الكمامة طوال فترة العمل داخل المكاتب، مع ضرورة التطهير كل فترة وأخرى، سواء بغسل الأيدي أو استخدام الكحول، عند التلامس مع أي سطح.
تابع في حالة ارتداء الجوانتي يتم تطهير إلايدي بعد خلعه، مع مراعاة مراقبة الشخص لنفسه من حيث درجة الحرارة أو أي من أعراض كورونا.
ناشد الجميع بانه في حالة الشعور بأي اعراض عليه إبلاغ الجهة التي يعمل لديها وعزل نفسه علي الفور.
