قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

خطيب المسجد النبوي: من حق النبي علينا أن نصلي ونسلم عليه

خطيب المسجد النبوي: من حق النبي علينا أن نصلي ونسلم عليه
خطيب المسجد النبوي: من حق النبي علينا أن نصلي ونسلم عليه
×

قال الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان ، إمام وخطيب المسجد النبوي ، إنه من حق نبينا -صلى الله عليه وسلم- علينا في مقابل إحسانه إلينا ، وأفضاله علينا، أن نُصلي ونسلم عليه - الصلاة والسلام عليه-.

اقرأ أيضًا..

وأوضح «البعيجان» خلال خطبة الجمعة بالمسجد النبوي بالمدينة المنورة اليوم، أن الصلاة على النبي –صلى الله عليه وسلم- من أعظم وسائل النجاة ، وأنفس الصلاة وأعظم القربات ، وأزكى الطاعات وأجل ما تعمر به الأوقات ، وتضاعف به الحسنات وترفع به الدرجات.


وتابع: وتمحى به السيئات ، وتكشف به الهموم والغموم والكربات ، وتضاعف من الله سبحانه وتعالى بعشر صلوات، منوهًا بأن الله عز وجل يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس ، وقد اصطفى محمدًا عليه الصلاة والسلام من أنفس المعادن والأنفاس .

وأضاف: وكرمه وفضله على سائر الناس ، وجعل هديه معيارًا للفضل والقياس ، كما أنقذ الله جل وعلا به البشرية من غياهب الشرك والجهل ودياجير الظلام ، وانحطاط القيم والأخلاق ، وانتكاس الفطرة والتمزق والانقسام ، فكان حريصًا على هدايتنا ونجاتنا وسعادتنا .

واستشهد بما قال تعالى : « لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ» الآية 128 من سورة التوبة ، وعن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل في إبراهيم : « رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ ۖ فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ۖ وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ» الآية 36 من سورة إبراهيم.

اقرأ أيضًا..

واستطرد: وفي عيسى عليه السلام : «إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ » الآية 118 من سورة المائدة ، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه وقال : اللهم أمتي أمتي ، وبكى ، فقال الله عز وجل : «يا جبريل اذهب إلى محمد فقل : إنا سنرضيك في امتك ولا نسوءك ».

وأشار إلى أن للصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- من الفوائد ما لا يحصر ، ومن الآثار والثمرات ما لا يحصى ، وفيها من مصالح الدنيا والآخرة ما لا يستقصى ، وكلما أكثر الحبيب من ذكر المحبوب واستحضاره في قلبه ، واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحبه تضاعف حبه وتزايد شوقه ، وكان ذلك محفزا على اتباعه ، ولا شيء أقر لعين المحب من رؤية محبوبه ، ول أقر لقلبه من ذكره واستحضار محاسنه ، وكلما أعرض الإنسان عن ذكره نقص حبه من قلبه.

وأكد أن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم - قربة وطاعة معروضة عليه ، فاحرصوا أن تكون وفق منهجه بالاتباع ، وانؤوا بها عن الغلو والهوى والابتداع فمن عمل عملا ليس عله أمر نبينا صلى الله عليه وسلم فهو رد.