EN
إذا كنت لم تره من قبل، فهل تساءلت يومًا عن شكل الحجر الأسود؟ وهلو قطعة واحدة أم عدة قطع، وما الأحداث المأساوية التي عايشها منذ نزوله من الجنة ومجاورته للكعبة المشرفة.
مع اقتراب فتح المساجد في مكة المكرمة للمرة الثانية بعد شهور من الإغلاق نتيجة لتفشي فيروس كورونا المستجد، انتشرت عدد من المعلومات الغريبة عن «الحجر الأسود» المجاور للكعبة الشريفة على موقع التغريدات تويتر بعدما تداولها مستخدمون على نطاق واسع.
اقرأ المزيد:
أوضح أحد المستخدمين بأن الحجر ليس قطعة واحدة كما يتخيله البعض إنما يتكون من 8 قطع صغيرة تقطن إلى جانب بعضها البعض.
غرد أحد المستخدمين يدعى عبد الله الرشيد قائلًا: "..لقد كان الحجر قطعة واحدة لكن حدثت اعتداءات عليه على مر التاريخ جعلته بهذا الشكل".
كان القرامطة (فرقة سياسية عسكرية شيعية) قد هاجموا مكة المكرمة عام 317 هجريًا وانتزعوا الحجر الأسود من مكانه بعدما دمروا باب الكعبة وقتلوا 30 ألف حاج، وظل الحجر بحوزتهم لمدة 22 عامًا، حتى استعاده الخليفة العزيز بالله الفاطمى فى مصر بعدما هدد القرامطة أن يسير لهم جيشًا إلى الإحساء ليعيد الحجر الأسود.
وتفيد الروايات بأن السلطان العثماني «سليمان القانوني» قام بأخذ 6 قطع من الحجر الأسود عام، ونقلها إلى تركيا حيث قاموا بوضع 4 قطع في جامع صوكولو محمد باشا، وأكبر قطعة على ضريح القانوني، أما القطعة الأخيرة فقد تم وضعها بمسجد أدرنة وفقًا لتقرير نشرته وكالة الأناضول منذ عامين.
