يواجه زوجان من ولاية "ميزوري" الأمريكية اتهامًا بـ إهمال الأطفال، إثر قيامهما باحتجاز طفلهما، البالغ من العمر 12 عامًا والذي يعاني من الشلل الدماغي ويحتاج لاستخدام كرسي متحرك، بمفرده في منزل خال لأكثر من شهر.
وألقت السلطات القبض على الزوجين "جانين" و"بريندون لوك"، كلاهما في العقد الثالث من العمر، نهاية الأسبوع الماضي على خلفية القضية المتعلقة بطفلهما من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وجاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية نُشر اليوم، الخميس، أن الأبوين أبقيا طفلهما محتجزًا داخل منزل بمفرده بدون رعاية من أي شخص لمدة 5 أسابيع، ابتداءًا من العاشر من مايو تقريبًا.
وقال مسئول في الشرطة المحلية في تصريح لوسائل إعلام محلية إن هذه تعد أسوأ قضية إهمال أطفال مرت عليه على الإطلاق.
وأشار تقرير "ديلي ميل" إلى أن الأبوين كان يراقبان الطفل عبر كاميرات مراقبة منزلية، وقد قالا للمحققين أثناء القبض عليهما إنهما اضطرا لترك المنزل نظرًا لأن نجلهما كان عنيفًا ومعرضًا للإصابة بنوبات غضب.
وأضاف التقرير أن الزوجين حاولا كذلك خداع جيرانهما وإيهامهم بوجود شخص يقيم بالمنزل برفقة الطفل.
يذكر أن الصبي نُقل منذ ذلك الحين إلى الحجز الوقائي بهدف حمايته من التعرض لأي أذى، في حين تم إطلاق سراح والديه بكفالة مع إلزامهما بعدم التواصل معه.