عرضت فضائية "فرانس24" تقريرا بعنوان، فيروس كورونا يفضل العيش فى المناخ الرطب.
ووفقا للتقرير، أن هناك باحثون فى جامعة مومباى فى الهند يعتقدون أنه ربما وجدوا تفسيرا للإختلافات التى لوحظت منذ بداية وباء كورونا فى سرعة إنتشار الفيروس التاجى فى مناطق دون أخرى.
وأشار الباحثون أن الطقس قد يكون ليس العامل الوحيد فى عملية إنتشار العدوى، ولكن من المؤكد أنه يلعب دورا هاما، ودرس مؤلفو ا هذا البحث فترة تحمل قطيرات الفيروس وتوقفوا عند الوقت الذى تستغرقه قبل أن تتبخر تبعا للمناخ أو لطبيعة الأسطح التى وقعت عليها بعد نشرها فى الجو من قبل المصابين عن طريق السعال أو العطس أو حتى التحدث فقط.
وأتضح أنه فى ست مدن حول العالم أنه بمجرد إختفاء القطيرات يموت الفيروس التاجى بسرعة، ويوضح هذا النموذج الرياضى البحثى أن درجة الحرارة والرطوبة العالية لها دورا حاسما فى مدة هذا الفيروس.
كما أن إرتفاع درجة الحرارة يساهم فى تجفيف تلك القطيرات وتقليل مدة حياة كورونا، وفى المقابل تظل القطيرات على الأسطح لفترة أطول فى المناطق الرطبة، ما يزيد من مدة بقائه على قيد الحياة.
ولفت إلى أن العلماء توصلوا إلى تلك النتيجة من خلال مقارنة أوقات جفاف القطيرات مع معدل تزايد عدد مرضى كوفيد-19 فى نيويورك ولوس أنجلوس وميامى وسيدنى، ولاحظوا أنه لكما طال وقت جفاف القطيرات كلما زاد معدل نمو إنتشار الوباء.
ويوصى الباحثون بتنظيف أسطح الأغراض التى يتم استعمالها دائما كشاشات الهواتف الذاتية، وخاصة الأسطح المحبة للمياة كالقطن والخشب بشكل أكثر انتظاما من الأسطح الفولاذية.