- قطار جديد بين السعودية وسلطنة عمان
- ارتفاع غير مسبوق فى إصابات كورونا بالسعودية
- روسيا تنفي وجود حرب مع السعودية في سوق النفط
سجلت المملكة العربية السعودية ارتفاعًا قياسيًا في عدد الإصابات المسجلة بـ فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ووفقا لقناة "العربية" الإخبارية، أعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس الأربعاء، تسجيل 4919 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد؛ ليصبح بذلك إجمالي عدد الإصابات في المملكة 141234 حالة.
وأضافت الوزارة السعودية أنه تم الإبلاغ عن 39 حالة وفاة جديدة؛ ليصل بذلك إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بمرض "كوفيد-19" إلى 1091 حالة.
وأضافت الصحة السعودية أن إجمالي عدد المتعافين من فيروس كورونا بلغ 91662 حالة، بعد تسجيل 212 حالة شفاء جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ومنحت وزارة الصحة السعودية لموظفيها صلاحية الضبط القضائي لمواجهة المخالفين لإجراءات وتدابير فيروس كورونا المستجد.
وأكدت وزارة الصحة على جميع المستشفيات التصدي للمخالفين وغير الملتزمين بتعليمات السلامة، وطالبت جميع مستشفيات القطاع الخاص بضبط من يخالف الإجراءات الوقائية، خاصة عدم استخدام الكمامة الطبية أو القماشية.
يذكر أن أعداد الإصابات بفيروس كورونا في المملكة شهدت ارتفاعا ملحوظا منذ تخفيف الإجراءات الاحترازية.
وبادرت السعودية، منذ أواخر شهر رمضان المبارك، بتخفيف الإجراءات الاحترازية المشددة التي كانت قد اتخذتها لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ولكن وفق إجراءات صحية ملزمة للجميع، إلا أن العديد من سكان المملكة لم يلتزم بها، مما تسبب في هجمة شرسة من الفيروس على البلاد.
وتدرس المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان إطلاق قطار شحن استراتيجي، وذلك لزيادة حجم التبادل التجاري.
وحول تفاصيل المشروع الذى يخضع للدراسة حاليًا، فإنه ينطلق من العاصمة السعودية الرياض متجهًا بشكل مباشر إلى ميناء الدقم بسلطنة عُمان؛ موازٍ لطريق السعودية - عُمان الدولي، ويستهدف ربط بحر الخليج العربي والبحر الأحمر في السعودية، ببحر العرب والمحيط الهندي في عُمان، من خلال قطار الرياض - الدمام القائم، وقطار الرياض-جدة المستقبلي، وفي المستقبل عبر قطار الرياض - الشمال القائم بالبحر المتوسط وأوروبا، ليغدو واحدا من أهم وأضخم مشاريع السكك الحديدية واللوجستية على نطاق الشرق الأوسط والعالم.
ويمثل المشروع أهمية استراتيجية لإقليم الشرق الأوسط، والاقتصاد العالمي، والتجارة الدولية العابرة بين القارات الثلاث (آسيا، أوروبا، أفريقيا)، مما سيجلب مكاسب اقتصادية وسياسية وجيوسياسية عظيمة ومستديمة لاحصر لها للسعودية وسلطنة عمان سويًا.
وتهدف وترغب سلطنة عُمان أن يكون "ميناء الدقم" أحد أكبر الموانئ البحرية وبوابة تجارية عالمية لمنطقة الشرق الأوسط، وهو ميناء بحري متعدد الأغراض وعميق وقادر على إستقبال جميع أنواع السفن.
ويمتاز الميناء بالقرب من خطوط الملاحة العالمية وأسواق واقتصادات كبرى، ويتميز خليجيًا بموقعه الجغرافي المطل على بحر العرب والمحيط الهندي - أي خارج مضيقي هرمز وباب المندب - مما يجعله من أكثر الموانئ البحرية التي يسهل الوصول إليها في شبه الجزيرة العربية، وأكثرها أمانًا، وعلاوة على ذلك يقع هذا الميناء بمنطقة اقتصادية خاصة متكاملة تعد إحدى أكبر المشاريع الاقتصادية الإستراتيجية في المنطقة.
وأكد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أن العلاقات بين موسكو والرياض طيبة، وذلك بعد الخلافات بشأن سوق النفط خلال الفترة الماضية.
وبحسب "العربية"، قال نوفاك إنه لا توجد حرب في سوق النفط بين السعودية وروسيا.
وأضاف أن العلاقات بين روسيا والمملكة العربية السعودية طيبة.
وتابع نوفاك أن هناك تفاؤلا بشأن تعافي الطلب العالمي على النفط مع عودة الاقتصاد بعد عمليات الأغلاق التي شهدتها معظم دول العالم بسبب تفشي وباء فيروس كورونا.
وكان وزراء الطاقة في السعودية وروسيا والجزائر أشادوا، يوم الاثنين، بقرار منتجي النفط في تحالف (أوبك+) تمديد العمل بتخفيضات الإنتاج القياسية لشهر إضافي، وهو يوليو المقبل، معتبرين أن هذا القرار سيدعم استعادة التوازن والاستقرار فى السوق النفطية والتي تعاني من تداعيات جائحة كورونا.