- الأنبا بولا مطران طنطا
- ولد في 23 أغسطس 1951 وحصل على بكالوريوس العلوم
- التحق بدير البرموس وسيم راهبا باسم توما البرموسي في 24 أبريل 1976
- تولى رئاسة المجلس الإكليركي للأحوال الشخصية للأقباط لمدة 29 عاما
- يحاضر في الكليات الإكليريكية في مصر وخارجها ويشرف على كنيسة بإنجلترا
هو أحد أشهر الآباء الأساقفة في المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ليس فقط بسبب أهمية الإيبارشية التى يتولى مسئوليتها وهى مطرانية طنطا، ولكن للمناصب العديدة التى شغلها طوال فترة خدمته، وكذلك ما عُرف عنه من مواقف وطنية ومحبة كاملة للخدمة، نيافة الأنبا بولا، مطران طنطا وتوابعها كان أحد أعضاء لجنة الخمسين لوضع الدستور، كما كان متحدثا رسميا باسم الكنيسة عقب انتقال البابا شنودة الثالث وحتى إعلان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في فترة دقيقة من تاريخ الكنيسة.
إيبارشية طنطا وتوابعها تحتفل اليوم، الخميس، بعيد تجليس نيافة المطران الأنبا بولا الحادي والثلاثون على إيبارشية طنطا وتوابعها في الثامن عشر من يونيو أسقفا على الإيبارشية وتوابعها بيد قداسة البابا شنوده الثالث في ١٨ يونيو ١٩٨٩.
اقرأ أيضا:
ولد نيافة الأنبا بولا في 23 أغسطس 1951 بمدينة كفر الشيخ باسم عزمى أنيس أسعد، وحصل على بكالوريوس علوم شعبة جيولوجيا عام 1974 بتقدير جيد جدا، وتم تعيينه بالمركز القومي للبحوث.
والتحق في دير البرموس في 17 مارس 1976، وصار راهبا باسم توما البرموسي في 24 أبريل 1976 وتمت سيامته قسا بالدير ذاته في 4 يونيو 1976، وقمصا في 28 مايو1977، ثم تمت سيامته خورىإبسكوبوس في 29 مايو 1977، وبعدها تمت سيامته أسقفا عاما في 25 مايو 1980 واستمر في الخدمة مع نيافة الأنبا بيشوى بدمياط وكفر الشيخ والبرارى من 29 مايو 1977 وحتى سيامته أسقفا لطنطا.
وتم تكليف الأنبا بولا برئاسة المجلس الإكليريكي العام للأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس داخل مصر وخارجه منذ مارس 1989 ثم رئيسا للمجلس الإكليريكي لآسيا وأستراليا حتى 30 يونيو 2018، فيما تمت سيامته أسقفا لطنطا وتوابعها في 18 يونيو 1989، وفي الخامس والعشرين من نوفمبر 2018 تمت ترقيته مطارنا لإيبارشية طنطا وتوابعها بيد قداسة البابا تواضروس الثاني.
ويشرف نيافة الأنبا بولا على كنيسة الأنبا ابرام ببرايتون في إنجلترا منذ عام 2003 وحتى الآن، ويحاضر في الكليات الإكليريكية في القاهرة والإسكندرية ونيوجيرسي وفرانكفورت بألمانيا وفيينا بالنمسا وباريس والكويت، إلى جانب معهد الرعاية بالقاهرة، ومعهد الدراسات القبطية، ومثل الكنيسة القبطية بالجمعية التأسيسية للدستور عام 2012.
كما كان الأنبا بولا عضوا في لجنة الخمسين للدستور عام 2013، حيث كان له الدور الأكبر في استصدار أول قانون في تاريخ مصر لبناء وترميم الكنائس، والذى اعتمد بقرار جمهوري بتاريخ 28 سبتمبر 2016 بعد موافقة مجلس النواب عليه، كما له العديد من المنشورات والكتب من ضمنها، الكتاب المقدس والعلم في 3 أجزاء وتتحدث عن أيام الخلق والطوفان ويونان والحوت والعلم وحتمية وجود الله.