غادر 23 مصريًا، الذين كانوا محتجزين بـ مدينة ترهونة الليبية على أيدي أحد المليشيات، منفذ السلوم البري على الحدود المصرية الليبية، فى ساعة مبكرة من صباح اليوم "الخميس" في طريقهم إلى مركز سمسطا محافظة بني سويف، بعد أن نجحت القيادة السياسية والأجهزة المعنية المصرية بتحريرهم وإعادتهم إلى أرض مصر.
حيث خصصت الأجهزة المعنية المصرية أتوبيسًا ليقلهم إلى محل إقامتهم لقرية كوم الرمل مركز سمسطا محافظة بني سويف، وذلك عقب عودتهم سالمين آمنين إلى أرض الوطن.
اقرأ ايضًا|أعاد لنا الحياة.. رسائل مؤثرة من أهالي العائدين من ليبيا إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.. فيديو
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كلف أجهزة الدولة بإنهاء أزمة المصريين المحتجزين في ليبيا، حيث كانت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني، أعلنت القبض على المتورطين في واقعة الإساءة لعدد من العمال المصريين التي جرى تداولها قبل أيام على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تحديد هويتهم.
مؤكدة مباشرة إجراءات الاستدلال معهم تمهيدا لإحالتهم إلى مكتب النائب العام في طرابلس.
وقالت داخلية حكومة الوفاق في بيان، أمس "الأربعاء"، إن أجهزة الضبط القضائي التابعة لها تمكنت أول أمس الثلاثاء من رصد مكان واقعة الإساءة لمجموعة من العمالة المصرية وكشف هوية المتورطين في هذه الواقعة وإلقاء القبض عليهم ومباشرة إجراءات الاستدلال معهم بالخصوص تحضيرا لإحالتهم لمكتب النائب العام.
وأكدت أنه تم التعرف على العمالة المصرية المجني عليها في هذه الجريمة وعلى هوياتهم وهم جميعا بخير ويتمتعون بحريتهم دون أي قيد ويمارسون أعمالهم بشكل طبيعي، منوهة إلى أنه سيجري الاستماع إلى أقوالهم بشأن ما تعرضوا له من إساءات تنتهك حقوقهم وتخالف القوانين والأعراف والأخلاق وضمان كامل حقوقهم القانونية بالخصوص.