قررت عائلة بريطانية عاشقة للحيوانات التخلي عن فكرة تربية حيوانات أليفة شائعة كالقطط والكلاب، وبدلًا من ذلك حولت منزلها إلى مأوى للحيوانات الأليفة الغريبة، والتي تتضمن على سبيل المثال وليس الحصر الأفاعي وعناكب الرتيلاء أو (الترنتولا)، وحيوانات أخرى تُعرف باسم حيوانات "السُرقاط" أو "الميركات"، وحتى البوم والسحالي.
ويصل إجمالي عدد الحيوانات الغريبة التي تحتفظ بها العائلة، المكونة من 8 أفراد، في منزلها إلى حوالي 81.
وجاء في تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية أن رب الأسرة "سكوت جافين" جهز 5 أقفاص في حديقة المنزل للحيوانات، في حين يحتفظ نجله "روبرت"، البالغ من العمر 12 عامًا، بثلاثة ثعابين بورمية في غرفته.
ويؤكد "جافين"، وهو أب لستة أطفال، أنه "من الآمن تمامًا" ترك ثعابين يصل طولها إلى 12 قدمًا تتحرك في أنحاء الحديقة الخلفية للمنزل، والتي يلعب بها أطفاله، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 عامًا و21 شهرًا.
وأشار إلى أن أطفاله ورثوا منه حب الحيوانات، وخاصة نجله "روبرت" المصاب بالتوحد، والذي يشعر بالراحة مع حيوان "الظربان" الذي يطلق عليه اسم "روزي"؛ وإلى جانب العناكب والأفاعي والظربان، تتضمن قائمة الحيوانات الغريبة بالمنزل القنافذ والصراصير العملاقة والأرانب والبط، وأيضًا الزواحف بما في ذلك السحالي العملاقة والأبراص وغيرها.
وذكر الأب أن ابنته الصغرى "ميجان"، والتي تعاني من متلازمة "داون"، تحب الثعابين، مشيرًا إلى أنه في حال كان الطقس مشمسًا، فإنه يترك الثعابين تتحرك بحرية في الحديقة أثناء لعب الأطفال، لكنه شدد في الوقت ذاته على أنه دائمًا ما يحرص على رعاية الأطفال طوال الوقت في مثل هذه الحالة خوفًا من أن تصيبهم الثعابين، التي يصل عددها إلى 14 ثعبانًا من فصائل مختلفة، بأي أذى.
جدير بالذكر أن العائلة تقيم في منزل يضم 5 غرف نوم بمقاطعة "ميرسيسايد"، الواقعة شمال غرب إنجلترا، برفقة الحيوانات، الذين تبلغ تكلفة رعايتهم شهريًا حوالي 400 جنيه إسترليني.