تتجه المملكة العربية السعودية لإعادة الحياة الي طبيعتها من جديد وذلك يوم الأحد الموافق الحادي والعشرين من يونيو الجاري، لهذا شددت السلطات الصحية بالمملكة علي ضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية للحفاظ علي البلاد والعباد من فيروس كورونا المستجد.
وبدورها جددت وزارة الداخلية السعودية تحذيراتها للمخالفين للإجراءات الاحترازية التي أعدتها وزارة الصحة بعقوبة تعمد مخالفة الإجراءات الاحترازية والتدابير (البروتوكولات) الوقائية المعلنة بـ (1000) ريال، حيث تشمل المخالفة عدم استخدام الكمامات الطبية أو القماشية أو ما يغطي الأنف والفم، أو عدم الالتزام بمسافات التباعد الجسدي، ورفض قياس درجة الحرارة عند دخول القطاعين العام أو الخاص؛ وعدم الالتزام بالإجراءات المعتمدة عند ارتفاع درجة الحرارة عن 38 درجة مئوية، وذلك في الحالات المنصوص عليها في تلك الإجراءات والتدابير (بروتوكولات)، وتضاعف العقوبة في حال التكرار.
وكانت وزارة الداخلية أيضا حذرت منشآت القطاع الخاص الغير ملتزمة بالإجراءات الاحترازية والتدابير (البروتوكولات) الوقائية المعلنة بفرض غرامة مالية تصل (10.000)ريال ، حيث تشمل المخالفات إدخال غير الملتزمين بالكمامة الطبية أو القماشية أو ما يغطي الأنف والفم؛ وتأمين المطهرات والمعقمات في الأماكن المخصصة لها؛ وقياس درجة الحرارة للموظفين والعملاء عند مداخل المولات والمراكز التجارية؛ وتطهير العربات وسلال التسوق بعد كل استخدام؛ وتطهير المرافق والأسطح وإغلاق أماكن ألعاب الأطفال وأماكن قياس الملابس ونحوها؛ وذلك وفق الحالات المنصوص عليها في تلك الإجراءات والتدابير ( البروتوكولات) الوقائية، وتضاعف العقوبة في حال التكرار على النحو الموضح في جدول مخالفات الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.
جدير بالذكر أن الوزارة قامت بتعديل الحد الأقصى المسموح به في التجمعات العائلية وغير العائلية داخل المنازل أو الاستراحات أو المزارع أو في المناسبات الاجتماعية كالعزاء والحفلات ونحوها ليصبح خمسين شخصًا.
وفي سياق متصل وفي رسالة تحذيرية وجه المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي، رسالة للسعوديين والمقيمين، مع اقتراب موعد عودة الحياة لطبيعتها، قائلا إن عودة الحياة لطبيعتها تحمل معها تقييمًا وتقديرًا لأي مخاطر واحتياطات واحترازات لازمة، وهناك أنماط وأمور مهمة وجديدة لا بد من مراعاتها في الأسواق والمطاعم والأماكن العامة ومقرات العمل وعند السفر.
كما قال أيضا " أن هناك اشتراطات وبروتوكولات يجب مراعاتها من الجميع، وأن الالتزام بهذه الأنماط سيقلل من فرص انتشار وانتقال العدوى، مع ضرورة أن يتحلى الجميع بالوعي والالتزام بالسلوكيات الصحية.