قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

من كلوروكين إلى ديكساميثازون.. أبرز أدوية علاج كورونا حول العالم

أبرز الأدوية المستخدمة في علاج المصابين بكورونا حول العالم
أبرز الأدوية المستخدمة في علاج المصابين بكورونا حول العالم
×

يسابق العالم الزمن من أجل الوصول إلى علاج ولقاح لفيروس كورونا المستجد "كوفي-19"، فقد شهدت الساحة الطبية، خلال الفترة الماضية، عدد من الأدوية المقترحة لاستخدامها في علاج المصابين بالفيروس.

و تسعى المراكز البحثية في كافة أنحاء العالم إلى التوصل للقاح للتحصين ضد مرض كوفيد-19، لكن منظمة الصحة العالمية أكدت مرارا وتكررا أن اللقاح النهائي لن يتوافر قبل عام.

وفي وقت سابق، أشارت الصحة العالمية إلى أن هناك العشرات من اللقاحات المرشحة للوقاية من الفيروس، لافتة إلى أن اثنان فقط منهم دخلوا مرحلة الاختبارات السريرية.


وفيما يلي، أبرز الأدوية المستخدمة حول العالم لعلاج مرض فيروس كورونا "كوفيد-19" أو حتى مجرد التخفيف من أعراضه، وفقا لمنظمة الصحة العالمية ومراكز الوقاية من الامراض، وهيئة الغذاء والدواء الأمريكية:

- ديكساميثازون

توصلت بريطانيا، مؤخرا، إلى أن عقار ديكساميثازون يمكن أن ينقذ حياة المرضى الذين يعانون من فيروس كورونا المستجد.

كما لاقى ترجيبا كبيرا من منظمة الصحة العالمية بالتجارب السريرية الأولية بشأن استخدام عقار (ديكساميثازون) في معالجة الأعراض الخطيرة الناتجة عن فيروس كورونا المستجد. وأضافت أن هذا هو أول علاج مثبت استطاع خفض معدل الوفيات بين مرضى كوفيد–19 الذين يحتاجون إلى أجهزة التنفس الصناعي أو أسطوانات الأكسجين بواقع الثلث.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس - في بيان - "إنه أول علاج مثبت يقلّل عدد الوفيات بين المرضى ممّن يحتاجون إلى أسطوانات الأكسجين أو أجهزة التنفّس الصناعي"، مهنئًا الحكومة البريطانية وجامعة أوكسفورد والمستشفيات البريطانية على هذا السبق العلمي الذي أنقذ حياة الكثيرين.

أشاد وزير الصحة البريطاني مات هانكوك باستخدام عقار (ديكساميثازون) من عائلة الستيرويدات في علاج مرضى فيروس كورونا، مؤكدا أن ذلك يعد خطوة كبيرة للأمام فيما يتعلق بمواجهة التفشي ويمثل انفراجة في مكافحة الفيروس.


- هيدروكسيكلوروكوين

ويعد أبرز أبرز الأدوية وأولها التي أصبحت مستخدمة في أكثر من دولة وحصل هذا العقار على دفعة جديدة باتجاه استخدامه في تخفيف أعراض الفيروس، بعد أن حصل على موافقة أخيرة لإجراء تجربة عشوائية على استخدامه مع المرضى.

وكان هذا الدواء يستخدم منذ عام 1944 في علاج الملاريا، وقد روج له الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في مؤتمر صحفي عقد بالبيت الأبيض في 19 مارس الماضي، لكن يخشى بعضهم من أن دعم الإدارة لعلاج لم تتأكد فاعليته يؤدي إلى اختصار إجراءات المراجعة والرقابة التي تجريها إدارة الغذاء والدواء.

وقد أشارت دراسة فرنسية إلى هذا فعالية هذا العقار بعدما جمعت بين هيدروكسي كلوروكوين وأزيثروميسين، وأجريت هذه الدراسة على 80 مريضًا، وأدى هذا العلاج إلى شفاء نسبة كبيرة منهم،


- ريمديسفير

وهو دواء أخر مستخدم في علاج الملاريا، وقد اعتمدته الحكومة اليابانية مؤخرا علاجا للفيروس. ودواء ريميديسفير تم تطويره في الأصل ليكون علاجا للإيبولا، وتم استخدامه في حالات الطوارئ خلال هذا الوباء الذي بدأ في عام 2018، وأصبح الآن مرشحًا للدخول في بروتوكولات علاج فيروس كورونا المستجد.

وقد أعلن بروس أيلوارد، مساعد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أن ريمديسفير قد يساعد في علاج فيروس كورونا بفعالية كبيرة، وبالفعل، حصل على موافقة سريعة من معاهد الصحة الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية، لاختباره على المصابين بكوفيد-19.


نترفيرون بيتا

وقد أظهر هذا الدواء نتائج واعدة لمكافحة فيروس كورونا، نظرا لقدرته في منع الفيروسات من النمو والتكاثر بجسم المريض، كما أكدت بعض الدراسات أنه يساهم في وقف نشاطها بشكل نهائي، ويقلل من فرص التعرض للوفاة الناجمة عن كوفيد-19.


اوسيلتاميفير

من العلاجات التي تنتمي لمجموعة مضادة للفيروسات تسمى مثبطات نورواميديناز، كان يستخدم من قبل في علاج فيروسات الإنفلونزا، ويخضع الآن لعدد من التجارب السريرية، للتأكد من مدى فعاليته في علاج أعراض كورونا والوقاية من مضاعفاته.

أفيجان

حاز هذا العقار الياباني المعروف ايضا باسم Favipiravir، على موافقة مبكرة في الصين، بعد أن أظهر نتائج مذهلة بعد تجربته على حوالي 340 مريض في مدينة ووهان "بؤرة انتشار الوباء"، حيث ساهم في تحسين الحالة الصحية للرئة، ورفع كفاءتها بدرجة مكّنتها من أداء وظائفها الحيوية، وإتمام عملية التنفس بشكل طبيعي، دون الحاجة لأجهزة التنفس الصناعي.

- الأجسام المضادة

لجأ العالم إلى تقنية علاجية قديمة، وهي استخدام الأجسام المضادة، استخدمت منذ أكثر من 100 عام خلال وباء الإنفلونزا الإسبانية. كما استخدمت الأجسام المضادة في علاج فيروس الإيبولا في عام 2014.

وتقوم فكرتها على الاستفادة من استجابة الجهاز المناعي للفيروس لدى المتعافين، حيث يقوم بإنشاء أجسام مضادة تقوم بمهاجمته، وبمرور الوقت تتراكم هذه الأجسام في الجزء السائل من الدم (البلازما)، ويتم عزلها من البلازما لاستخدامها في علاج المصابين.

بلازما الدم

أقدمت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية والوكالات الفيدرالية الأخرى على استخلاص بلازما الدم من المتعافين من فيروس كورونا المستجد، على اعتبار أنها تحتوي على أجسام مضاد للفيروس، قد تساهم في علاج المرضى الآخرين.

ولم تكن الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الوحيدة التي استخدمت هذه الطريقة في العلاج، بل أعلنت دبي، بدء استخدام بلازما الأشخاص المتعافين من فيروس كورونا، لعلاج المصابين الآخرين، وذلك بعد أن أثبتت هذه الطريقة كفاءتها السريرية في علاج المرض.