لاصوت يعلو فوق صوت فيروس كورونا المستجد، الذي بات مهددا لجميع ارجاء الكرة الأرضية بما فيها الدول التي اعلنت التخلص منه مثل الصين، والتي كانت مهد الفيروس ، ومع ذلك كان لزاما علي دول العالم التعايش مع الفيروس المستجد ووضع إجراءات صحية لازمة للتكيف معه والتعايش في ظله.
حيث بادرت المملكة العربية السعودية ، منذ أواخر شهر رمضان المبارك بتخفيف الإجراءات الإحترازية المُشددة التي كانت قد إتخذتها لمواجهة فيروس كورونا المستجد، ولكن وفق إجراءات صحية مُلزمة للجميع إلا ان العديد من سكان المملكة لم يلتزم بها مما تسبب في هجمة شرسة من الفيروس علي البلاد ، اصابت أعدادا كبيرة مما ادي الي رفع حصيلة المملكة من الإصابات والوفيات والحالات الحرجة في آن واحد.
ورغم إرتفاع أعداد الحالات المصابة بالفيروس داخل المملكة الا ان السلطات لاتزال مُصممة علي عودة الحياة الي طبيعتها في الــ 20 من يونيو الجاري، لهذا كان واجبا علي الجهة الأولي المعنية بمحاربة كوفيد 19 في المملكة بتوجيه رسائل مهمة للمقيمين وابناء الوطن من شأنها الحفاظ علي الحياة ومكافحة الفيروس ، حماية للبلاد والعباد.
حيث قال المتحدث الرسمي بإسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي: " إن عودة الحياة لطبيعتها تحمل معها تقييما وتقديرا لأي مخاطر وإحتياطيات وإحترازات لازمة ، وأن هناك انماط وأمور مهمة وجديدة لابد من مراعاتها في الأسواق والمطاعم والأماكن العامة ومقرات العمل وعند السفر".
وتابع المتحدث بإسم الصحة السعودية في رسالته التوعوية والتحذيرية في آن واحد قائلا: " هناك اشتراطات وبرتوكولات يجب مراعاتها من الجميع وأن الإلتزام بهذه الأنماط سيقلل من فرص إنتشار وإنتقال العدوي وعلي الجميع ضرورة التحلي بالوعي والإلتزام بالسلوكيات الصحية ".
جدير بالذكر ان أعداد الإصابات بفيروس كورونا في المملكة شهدت ارتفاعا ملحوظا منذ تخفيف الإجراءات الإحترازية، حيث بلغت نسب الإصابات 136315 حالة ، بينما سجلت المؤشرات إرتفاعا ايضا في أعداد الحالات الحرجة ليصل الي 1650 بينما بلغ إجمالي حالات الوفاة 1052.
وتابع المتحدث بإسم الصحة السعودية في رسالته التوعوية والتحذيرية في آن واحد قائلا: " هناك اشتراطات وبرتوكولات يجب مراعاتها من الجميع وأن الإلتزام بهذه الأنماط سيقلل من فرص إنتشار وإنتقال العدوي وعلي الجميع ضرورة التحلي بالوعي والإلتزام بالسلوكيات الصحية ".
جدير بالذكر ان أعداد الإصابات بفيروس كورونا في المملكة شهدت ارتفاعا ملحوظا منذ تخفيف الإجراءات الإحترازية، حيث بلغت نسب الإصابات 136315 حالة ، بينما سجلت المؤشرات إرتفاعا ايضا في أعداد الحالات الحرجة ليصل الي 1650 بينما بلغ إجمالي حالات الوفاة 1052.