صدر مؤخرًا حكم بالسجن لمدة 17 عامًا ضد سيدة أمريكية في الخمسين من عمرها، على خلفية واقعة وفاة حفيدها، البالغ من العمر خمسة أعوام، بعد أن تركته داخل سيارة ساخنة بدون مكيف الهواء لمدة ست ساعات تقريبًا، في حين توجهت هي للعب القمار.
وتناول تقرير لصحيفة "ميرور" البريطانية تفاصيل الواقعة، موضحًا أن الجدة "ألانا جان أور" تركت حفيدها "مادوكس دوربين" عالقًا داخل السيارة بمدينة "هارا" في ولاية "أوكلاهوما" الأمريكية في يوم حار حتى لقي حتفه، وقد صدر ضدها الحكم بالسجن بعد أن وُجهت إليها تهمة القتل من الدرجة الثانية بإهمال طفل.
وأمرتها المحكمة أيضًا بدفع مبلغ يُقدر بـ3090 جنيهًا إسترلينيًا كنفقات جنازة إلى مجلس تعويض ضحايا الجرائم في "أوكلاهوما".
وأشار التقرير إلى أن "أور" كانت مسئولة عن رعاية حفيدها في الوقت الذي قررت فيه التوجه للعب القمار، وظلت مشغولة عن الضحية لمدة تتجاوز الست ساعات.
وعقب انتهائها من اللعب بحوالي 15 دقيقة اتصلت بالنجدة للإبلاغ عن أن حفيدها اختنق ولم يكن يتنفس، لكن محاولات إنقاذه باءت بالفشل وتم إعلان وفاته.
واعترفت الجدة خلال جلسات محاكمتها بتسببها في موت حفيدها بتركها له دون رعاية في المقعد الخلفي لسيارتها في يوم حار بدون مكيف هواء، وأصدر القاضي الحكم بسجنها في أعقاب ذلك.