وتمتلك أمازون شركة تصنيع أجهزة ومكبرات صوت ذكية وأدوات بث الفيديو، حيث يقدم Amazon Studios أفلامًا وبرامج ترفيهية منافسة لشركة نيتفليكس، ومؤخرًا دخلت في خدمات الحوسبة السحابية لتصبح في وقت قصير أكبر مزود لها في العالم،واتجهت الشركة للتسويق أكثر عبر الإنترنت، مُستغلةللقيود المفروضة على التجول، بالإضافة لسهولة الشراء عبر منصات البيع بالتجزئة الإلكترونية.
وأشهرت شركة «ون ويب» الأمريكية للاتصالات، التي
تهدف إلى توفير إنترنت بأسعار معقولة من نوع "برودباند" من الفضاء
(الاتصالات بالإنترنت ذات النطاق العريض التي تتسم بسرعات عالية) إفلاسها بعد أن
فشلت في توفير تمويل إضافي وسط أزمة فيروس كورونا.
من جانب آخر أثرت أزمة فيروس كورونا المستجد على شركات عالمية أخرى مثل أرامكو Aramco الرائدة في مجال إنتاج الطاقة والكيميائيات، وتسهم في دعم التجارة العالمية وتحسين الحياة اليومية للملايين من البشر حول العالم، حيث انخفضت أرباحها بنحو 25% مقارنة بقيمتها خلال نفس الفترة من العام السابق، ناهيك عنأعداد المصابين والوفيات المتزايد يومًا بعد الآخر، يأتي مع انهيار متواصل في كل من الاسهم الأمريكية والآسيوية والأوروبية.
وكانت قد طلبت شركة «دين وديلوكا» لبيع المواد الغذائية بمدينة نيويورك الإفلاس في 31 مارس الماضي، كما أعلنت شركة أبيكس باركس، التي تمتلك وتدير 14 منتزهاً ترفيهياً عائلياً ومائياً في نيو جيرسي وكاليفورنيا وفلوريدا، إفلاسها في 8 أبريل الماضي، وقدمت شركة مطاعم ود فيرست، الشركة الأم لسلاسل المطاعم برافو وبريو دعوى إفلاس في 10 أبريل، بالإضافة إلى أنمتجر نيمان ماركوس الفاخر قدم طلباً هو الآخر للإفلاس في 7 مايو، كما تقدمت ستيج ستورز التي تعمل في بيع العلامات التجارية لمجموعة متنوعة من السلع، بما في ذلك الملابس ومستحضرات التجميل والسلع المنزلية، وتضم تحت مظلتها عدداً من العلامات التجارية. بطلب إفلاس في 10 مايو.