EN
سادت حالة من الهلع و الذعر بين العاملين بنقابة التمريض بمحافظة البحيرة ودخلوا فى حالة بكاء هستيرية فور علمهم بحضور زوجة الشهيد علاء الشهالى أحد أفراد طاقم التمريض بمستشفى إيتاى البارود المخصص للحجر الصحى والذى توفى اثر إصابته بفيروس كورونا لمقر النقابة لاستلام المستحقات المالية الخاصة بالشهيد، وهى من المخالطين له أثناء فترة علاجه من إصابته بفيروس كورونا على الرغم من المفترض أن تكون فى فترة عزل لمدة أسبوعين لأنها كانت مخالطة لزوجها فى رحلة علاجه قبل أن يتوفى.
واكدت "هانم ابراهيم على حشيش"عضو نقابة التمريض والتى تعمل بمستشفى إيتاى البارود المخصص للحجر الصحى أن العاملين بفرع نقابة التمريض بالبحيرة اكتشفوا أن زوجة الشهيد علاء الشهالى كانت مخالطة له أثناء فترة علاجه بعد ان حضرت لمقر النقابة بدمنهور لاستلام شيك منحة الوفاة الخاص بزوجها الشهيد علاء وانصرفت .
وأشارت "حشيش" إلى قيام الدكتورة كوثر محمود، رئيس الاداره المركزيه للتمريض، عبده رفعت، وكيل النقابه العامه والدكتورة رحاب مرعي رئيس النقابه الفرعيه بالبحيرة وعدد من أعضاء مجلس إدارة النقابه الفرعيه، بتكريم زوجة الشهيد مع مجموعه من أعضاء هيئة التمريض المتعافين من الاصابه بفيروس كورونا المستجد وقامت النقيب العام بإهدائهم درع النقابه والمنحة وذلك تقديرًا لدورهم ومجهوداتهم وهم لا يعلمون بأنها كانت .مخالطة لزوجها
ولفتت إلى ان الدكتورة كوثر محمود قدمت واجب العزاء ودرع النقابه الي لزوجة الفقيد علاء الشهالي وأخذت صورا تذكارية معها وهى لا تعلم بأنها كانت مخالطة لزوجها الذى توفى متأثرا بإصابته بكورونا حيث أخفت زوجة الشهيد أنها كانت مخالطة له فى رحلة علاجية من فيروس كورونا والذى توفى متأثرا بإصابته بالفيروس يوم الثلاثاء الموافق٩ من شهر يونيو الجارى وكانت من المفترض أن تقوم بعزل نفسها لمدة أسبوعان بمنزلها .
واخفت على الجميع بأنها كانت مخالطة لزوجها فى رحلة علاجه دون أن تراعى انها من الممكن أن تكون حاضنة للفيروس وتنقله للآخرين الذين خالطوها من اول خروجها من منزلها وحتى ذهابها للنقابة وعودتها لمنزلها مرة أخرى.
وكان موقع "صدى البلد" الأخبارى قد أثار قصة وفاة الشهيد "علاء الشهالي" أحد ممرضي المستشفى المركزي بإيتاي البارود لعزل مصابي كورونا بمحافظة البحيرة، مصابًا بفيروس كورونا، والتى أثارت غضب زملائه العاملين بالمستشفى، نظرًا لعدم تسجيل تشخيص سبب الوفاة الحقيقي بتقرير مفتش الصحة.
بعد أن ذكر في التقرير الطبي أن سبب الوفاة" هبوط حاد في الدورة الدموية وفشل بوظائف القلب والتنفس نتيجة التهاب رئوي حاد ومشاكل بعضلة القلب" بالمخالفة لحقيقة أن سبب الوفاة إصابته "بفيروس كورونا" ما تسبب في ضياع حق نجله الطفل الذى لم يتجاوز الأربع سنوات وذلك لعرضها على رئيس الوزراء وزيرة الصحة ورئيسة نقابة التمريض لضمان حق نجل الشهيد.
