كشف الدكتور جون جبور، ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، إنه لا توجد بيانات تظهر أن فيروس كورونا المستجد، قد يتغير بشكل كبير سواء في طريقة انتقاله أو شدة المرض الذي يسببه.
وتابع "جبور"، أن منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع شبكة العلماء التابعة لها تعمل بشكل كبير فى محاولات للتوصل إلى التسلسل الجيني المسبب لـ فيروس كورونا، وذلك حرصا منها على رصد الطفرات الجينية بشكل كامل فى جميع البلدان.
كما قالت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة فى مداخلة هاتفية لهامع الإعلامية سارة حازم في برنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "dmc"، عن وجود سلالتين من فيروس كورونا في مصر، تم تحديدهما عن طريق الاختبارات التي تُجرى للمرضى للتأكد من إصابتهم بالعدوى، وجارى إجراء الأبحاث للتأكد من شدة خطورتهم وتأثيرهم.
وتابع ممثل منظمة الصحة العالمية، بأن الفيروس يعد مستقر فى الوقت الحالى بشكل نسبى، ولكن مع مرور الوقت يمكن أن يحدث به بعض التغيرات، والتى يمكن ان تجعلة أكثر شدة.
وقد قدم موقع "news scientist"، بأن تكون سلالة الفيروس التاجي التي ظهرت في ووهان ، المدينة الأكثر تضررا في الصين ، قد تحولت من نوع سابق من الفيروس ، وفقا للتحليل الجيني الأول لتطور الفيروس.
كما حدد الباحثون في جامعة كامبريدج الذين تتبعوا جائحة الوباء عن طريق تحليل 160 جينومًا من المرضى من البشر ثلاث سلالات متميزة من العامل الممرض المميت.
وقال الباحثون إن الأنواع الثلاثة ، التي أطلق عليها اسم A و B و C ، اتبعت مسارات مختلفة في جميع أنحاء العالم ، ربما لأنها تحولت لتكون أكثر فعالية في إصابة مجموعات سكانية معينة.
وقال الباحثون في ذلك الوقت بأن النوع B هو النوع الأصلي ، ولكنه في الواقع ليس كذلك - إنه النوع A ، والذي في ووهان هو نوع أقلية فقط ، لكن B أصبح نوع الأغلبية أثناء تفشي المرض.
وقد تحول هذا بشكل أكبر إلى C، والآن لم يتم العثور على النوع C في المرحلة المبكرة من تفشي المرض في الصين، ولقد تم العثور عليه في الخارج .