لجأ الدمايطةإلى لعبة الطائرات الورقية، هربا من كورونا وملل أوقات الحظر ،وكانت في الماضي هوايه لدى الشباب والأطفال خاصة في اجازة الصيف ومرتبطة بالمصايف والآن أصبحت المتنفس الوحيد للشباب والأطفال من أبناء دمياط منذ بدء جانحة كورونا وقرارات الحظر والجلوس بالمنزل.
ويقول أحمد شوشة، من قرية الشعراء، اعتدنا منذ الصغر أن شهر الصيف لازم نربي الحمام ونصنع ابراج الحمام فوق أسطح المنازل بالقرية ونقوم بإطلاق الطائرات الورقية بجانب إطلاقنا للحمام بالجو من أعلى السطح ومنذ بداية أزمة كورونا وجلوسنا في المنازل زادت تعلقنا بغية الحمام وتسلية وقتها وإطلاق الطيارات الورق وزمع الوقت اصبح الكثير من الاطفال يقلدونا بإطلاق الطيارات الورق وأصبحت بعد ذلك الطيارة للتسلية اليومية والتجارة ايضا فالاطفال نفسهم اصبحوا يصنعوها ويقومون ببيعها .
وأشار الى أن تنفيذ هذه الطائرات يحتاج إلى أكياس بلاستيك ملونة، وعصى خشبية خفيفة وناعمة الملمس، وخيط سميك، حتى تتم صناعة هيكل قوى ومتين، لتتمكن من الطيران فى الهواء إلى أعلى مسافة دون سقوط.
لافتا، أنه يصنعها حبا في اللعبة نفسها والتسلية ويقوم بتصنيعها لابناء قريته ولا يتقاضي ثمنا لها ولكن هناك من يصنعها ويقوم بيبعها كباب رزق له.
ويقول الطفل أنس حسام فرحات ، أنه تعلم تصنيع الطيارة الورق حتى لا يقوم بشرائها بل يقوم بتصنيعها له ولزملائه وهم يقومون بشراء الورق البلاستيك الملون فقط وتجميع الأخشاب من باقي الأخشاب التى كانت موجودة بورش الموبيليا.
ويضيف ، أن والده يخشي عليه من إطلاق الطائرات الورقية من أعلى السطح لأن في حوادث سقوط اطفال من أعلى أسطح المنازل أثناء ماهم يقومن بإطلاق الطيارة الورق وهو حريص أثناء اللعب بالطيارة ويقف في نصف السطح وليس على مقدمته.
وتابع ضاحكا " الطيارة الورق هى التسلية الوحيدة لينا بعد منعنا من لعب كرة القدم في الشارع.