كشف الدكتور أمجد الخولي المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن العالم يسابق الزمن من أجل الوصول لعلاج ولقاح لفيروس كوفيد 19 والمعروف إعلاميا بفيروس كورونا المستجد، مؤكدا أن منظمة الصحة العالمية تعمل على هذا الأمر بكل قوة.
وأضاف الخولي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم"، المذاع عبر شاشة "دي أم سي"، مساء اليوم الاثنين، أن هناك ما يعرف بتجربة التضامن تشرف عليها المنظمة من أجل علاج فيروس كورونا المستجد، مؤكدا أن عددا كبيرا من دول العالم اشتركت فيها.
وتابع المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أن هذه التجربة تعتمد على أربعة أزرع، أي أنواع من العلاج، لافتا إلى أنه مازالت في التجربة ولا يوجد علاج ثبت نجاحه بشكل نهائي، ولكن النتائج مبشرة جدا.
وأكمل الطبيب، أنه سيتم نشر النتائج النهائية بمجرد الوصول لها، ولخبر أكيد ويقين على قوة العلاج، لافتا إلى أن هناك 20 مركز بحثي في العالم يعمل على اللقاحات، وبعضهم وصل للمرحلة الثالثة، وهي مرحلة متقدمة ومهمة جدا وبعدها نجاحها تدخل التصنيع.
وأشار المستشار الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، إلى أن المرحلة الثالثة تحتاج لعدة أشهر للتأكد من فعالية اللقاح وإثارة الجانبية، مستدركا أنه مرحلة التصنيع تحتاج لوقت أيضا، والعملية كلها تحتاج لعام تقريبا لظهور المرض.