قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإقامة بعد الأذان ليست واجبة إنما هى تدخل فى فروض الكفاية.
وأضاف وسام، فى إجابته عن سؤال « هل تلزم مع كل صلاة إقامة؟»، أن هناك أشياء فى الشريعة لا تجب على كل فرد فردا وإنما تجب على أهل الحي أو المدينة فيجب ان يرتفع الأذان فى بلاد المسلمين بحيث يسمعه المسلمون.
أشار الى أن الإقامة فى حد ذاتها سُنة وهى فى الحقيقة ذكر يتذكر به المسلم شهادة التوحيد وإيمانه بأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو رسول الله وقيمة ما يدعو اليه الله تعالى حى على الصلاة حى على الفلاح كل هذه الأمور يعيش بها المسلم قضية الصلاة قبل الدخول فيها حتى إذا ما دخلها، دخلها مؤمن بأهميتها وشدة أثرها فى تزكية نفسه.
هل تجوز الصلاة قبل الإقامة في المسجد
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الأذان ليس شرطًا من شروط صحة الصلاة، لكن شرط صحة الصلاة هو دخول الوقت الشرعي لها.
وأضاف «الورداني» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: هل يجوز الصلاة قبل الإقامة في المسجد ؟ أن الصلاة تصح بمجرد أن يبدأ المؤذن في رفع الأذان بقول الله أكبر، وليس بمجرد إقامة الصلاة في المسجد، مشيرًا إلى أنه حتى لوفات الإنسان ترديد الأذان خلف المؤذن؛ فإن ترديد الأذان سنة.
هل تجوز الصلاة عند سماع الاذان مباشرة
سؤال حائر بين الناس ورد إلى دار الإفتاء المصرية، وأجاب عنه الدكتور محمود شلبي، أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء عبر صفحة الدار بـ«فيسبوك».
وقال الدكتور محمود شلبي، إنه تجوز الصلاة عند سماع الأذان مباشرة، ولا يشترط تأخير الصلاة لتمام الأذان، لأنَّ الأذان إنَّما هو علامة على دخول الوقت، والتأخير الذي تفعله جماعة المساجد بعد الأذان ليس قصدهم به دخول الوقت، فالوقت قد دخل ببداية الأذان وإنما قصدهم به أن يدرك الناس الصلاة.
وأضاف «شلبي» في إجابته عن سؤال: «هل تجوز الصلاة عند سماع الاذان مباشرة؟»، أن من الأفضل لك ألا تصلي بعد أن يبدأ المؤذن بالأذان مباشرة وإنما تنتظر حتى تردد مع المؤذن الأذان ثم تدعو بدعاء الوسيلة، وتصلي السنة، ثم الفريضة، لتنال ثواب ترديد الأذان.