لفت خبير إسرائيلي في الأمراض الاستوائية الانظار إلى عقار إيفرماكتين المضاد للطفيليات، والذي يشيع استخدامه في دول العالم الثالث، بسبب احتمالية استخدامه كعلاج لفيروس كورونا.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن البروفيسور، إيلي شوارتز، مدير مركز طب السفر والأمراض الاستوائية في مركز شيبا الطبي تل هاشومير، قوله إن العقار ربما يمكنه تقليص مدة العدوى لدى من يصابون بفيروس كورونا، وهوما يعني أن المصابين يمكنهم العودة إلى أنشطتهم الطبيعية اليومية في غضون أيام قليلة فقط.
وبحسب الصحيفة، فقد شرع شوارتز مؤخرا في تجربة سريرية على عقار إيفرماكتين المستخدم ضد الطفيليات والذي تبين أنه يحارب الفيروسات أيضا، حيث يعتقد شوارتز أن إيفرماكتين قد يساعد على مواجهة فيروس كورونا.
وأضاف شوارتز أن الجميع تحدث بعد انتشار كورونا عن عقار هيدروكسي كلوروكين، المضاد للملاريا، و الذي تم ربطه مؤخرا بزيادة في خطر الوفاة لدى المصابين بكورونا، لذلك قرر البحث بشكل أوسع عن أدوية أخرى، وبحث في عدد من العقاقير التي قد يكون لها نشاط مضاد للفيروسات. فوقع الاختيار على إيفرماكتين".
وأشار البروفيسور الإسرائيلي إلى أن العقار يخضع لتجارب الآن على أشخاص يعانون من حالات خفيفة إلى معتدلة لمرض كورونا، لمعرفة إن كان تناوله يؤدي إلى تقليص فترة تكاثر الفيروس داخل الجسم المضيف وإطلاقه في البيئة. فيما قالت الصحيفة إنه تقدم للمشاركة عدة أشخاص أعربوا عن رغبتهم في المشاركة بالدراسة، بينما يسعى شوارتز إلى تجنيد 74 آخرين.