قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الإسلام يزيد من 1945 إلى اليوم، وأنه كانالدين السادس من ناحية عدد السكان حول العالم يسبقه الكاثوليك والبروتستانت والهندوس والبوذين والشنتو والطوي.
وأضاف « جمعة» عبر فيديو له على صفحته الرسمية بموقع « فيسبوك» يتحدث فيه عن معني تجلي الله لموسى - عليه السلام-أن الإسلام ظل يزيد حتى بداية السبعينات موضحًا: « أصبح الرابع بدل السادس مركزًا، وفي الثمانينات أصبح الثالث، وفي التسعينات أصبح الثاني، وعام 2000 احتل المركز الأول».
وتابع عضوهيئة كبار العلماء أن عدد المسلمين بلغ مليار ونصف إنسان حول العالم، وخلال 19 سنة في الألفينات ازداد فرقًا في عدد السكان الذين يدينون به حول العالم، لافتًا: « الإسلام السني فقط مليار ونصف، أما الشيعي يبلغ مائتي مليون، يعني كل 15 واحد فيهم 2 شيعة، والمصادر في هذا مؤسسات عالمية إحصائية».
وأشار المفتي السابق إلى أن هناك من يحاولون أن يقدحوا في الثوابت بزعم أن المتشكك أكثر حضارة من المتيقن، فشككوا في رمضان، ويوم الجمعة، وصحة القرآن، وجود النبي محمد، وأهل بيته، وقادة إسلاميين كصلاح الدين الايوبي، فشكووا في الكثير والكثير،ولكن هذه الأمور لم تنجح؛لأن الحق ابلج والباطل لجلل.
ونبه أن منهج التشكيك وجد منذ قديم الزمان، لافتًا: " عرض أحد الاشخاص قديمًا في الأربعينات على الأزهر تقديم رسالة بعنوان: " ديكتاتورية الفاروق" ، والأزهر رفض بالتأكيد، فكيف يكون هذا وعمر رمز للعدالة ، لافتًا: "« ذات الشخص قدم رسالة بعنوان: "عدالة الحجاج"، فكيف يكون ذلك وهو في حقيقة الأمر قتالًا سفاكًا، حيث قتل سعيد بن جبيل، وإن كنا نتيح لك البحث في هذا لا نتيحه في ظلم عمر».