في الوقت الذي تتصاعد فيه الأدلة على أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن والبدانة معرضون بشكل متزايد لخطر أكبر للإصابة بمضاعفات فيروس كورونا المستجد (كوفيد –19) المهدد للحياة.. فقد دعا خبراء الصحة العامة شركات تصنيع الأغذية إلى التوقف عن الترويج لاستهلاك الأطعمة والمشروبات المحملة بالسعرات الحرارية.
ويجادل العلماء في معهد ولفسون للطب الوقائي، وهو جزء من جامعة كوين ماري في لندن بالمملكة المتحدة، قائلين إن فيروس "كورونا" المستجد (كوفيد–19)، هو مشكلة صحية تفاقمت بسبب انتشار البدانة.
اقرأ أيضًا:كورونا والحجر الصحي يدمران النوم.. تفاصيل
واستشهد الباحثون بالعديد من الأدلة على أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة هم أكثر عرضة للإصابة بعدوى شديدة من فيروس "كورونا" المستجد.. فقد وجدت إحدى الدراسات أنه حتى بعد مراعاة عوامل مثل العمر والجنس والعرق والحرمان الاجتماعي، فإن زيادة الوزن تزيد من الخطر النسبي للإصابة بالعدوى التي تهدد الحياة بنسبة 44٪ تسبب السمنة في زيادة الخطر النسبي بنسبة 97٪.
وقالت الدكتورة "مونيك تان"، الأستاذ في جامعة كوين ماري: "من الواضح الآن أن صناعة الأغذية تتقاسم اللوم ليس فقط على جائحة السمنة ولكن أيضًا على شدة مرض فيروس "كورونا" وعواقبه المدمرة".