قالتالدكتورة نادية عمارة، الداعية الإسلامية، إنيأجوج ومأجوج هما قبيلتين كبيرتين من بني آدم، وأنهما خلق عادي من نسل يافث بن نوح، وهما أمة فاسدة وتسعى للإفساد في الأرض.
اقرأ أيضًا..
واستشهدت«عمارة» خلال حلقة برنامج «قلوب عامرة» المُذاع على فضائية «ON » اليوم الأحد، بما ورد في الحديث الصحيح عندما يقول الله تعالى لسيدنا آدم: (أخرج بعث النار) فيقول عليه الصلاة والسلام: (وما بعث النار؟) فيقول رب العزة: «من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين».. فاشتد ذلك على الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين.
وتابعت: فقال سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: «أبشروا، فإن من يأجوج ومأجوج ألفًا ومنكم رجلًا، ثم قال: والذي نفسي بيده، إني لأطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة» قال: فحمدنا الله وكبَّرنا، ثم قال: «والذي نفسي بيده، إني لأطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة».
وأوضحت أنهدم السد الذي بناه ذو القرنين بدأ منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم؛ ففي الصحيح عن أم المؤمنين السيدة زينب بنت جحش رضي الله عنها أنها قالت استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من النوم محمرا وجهه يقول: «لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه»، وعقد سفيان تسعين أو مائة، قيل: أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: «نعم إذا كثر الخبث».
وأضافتأنه ليس في القرآن الكريم ولا السُنة الصحيحة ما يشير إلى اتصال الهدم والاندكاك لهذا السد بالخروج الموعود ليأجوج ومأجوج، بل مع القرب الشديد لقيام الساعة ووقتما يأذن الله تعالى ستكون لهم هجمة قوية للإفساد في الأرض.
وأوصتالباحثين إلى ضرورة التحقق من الروايات الحديثية والتنبه إلى غير الصحيح منها حتى لا نُحمّل النص القرآني الشريف من المعاني غير ما يحتمل،جاء هذا في سياق تفسير لسورة الكهف، عند التعليق على قصة ذي القرنين وبنائه لسد يأجوج ومأجوج.