حادث عنصري جديد أشعل الشارع الأمريكي الغاضب بالفعل، إذ أدى مقتل رايشارد بروكس ذو الأصول الافريقية برصاص الشرطة، إلى مزيد من الرغبة في التصدي لتصرفات رجال الأمن، ليخلق مزيد من الأسباب لدى المحتجين المتجمهرين في مختلف الولايات.
تكشف تقارير إعلامية مزيد من التفاصيل حول واقعة قتل فيها بروكس، حيث انتشر مقطع عراكه مع رجال الشرطة في أتلانتا بين الجميع، إلا أن كاميرات المراقبة المثبتة على جسد الضابط تظهر حوار جانبي يبدو وأنه وديا، بين الضحية وقاتله.
اقرأ أيضا:
وتظهر لقطات جديدة الضحية نشرتها شرطة أتلانتا، رايشارد بروكس خلال الحديث مع الضابط جاريت رولف، وزميله ديفين بروسنان، خارج المطعم، قبل حادث إطلاق النار عليه.
كان بروكس يقول للضابط "لقد تناولت بعض المشروبات.. هذا كل شيء كان عيد ميلاد ابنتي"، كما أخبر الشرطي أنه ينوي قضاء وقت ممتع.
ويكمل بروكس حواره مع الشرطيين "يمكنني الترجل إلى المنزل.. أنا فقط لا أريد أن أكون مدان بأي شيء"، حيث كان يتحدث معهم بكل هدوء لتجنب الاعتقال بسبب القيادة في حال سكر، وأصر بكل ود أنه "لا يرفض أي شيء".
ويستمر الحديث بكل بساطة بين الشرطي بروكس حتى لحظة تقييده، حيث يتفلت بروكس من القيود، بينما يسمع أصوات إطلاق نار، بينما يصرخ أحدهم من بعيد "انت قاتل".