قال الدكتور أحمد عبدالرازق عبدالعزيز، أستاذ جراحات الكبد والبنكرياس والقنوات المرارية بجامعة عين شمس، إن عدة استفسارات وأسئلة تأتيهم من مرضى أو أقاربهم مصابون بــ الأورام في وقت انتشار وباء كورونا، مشيرا إلى أن معظم الاستشارات تكون عن حالة الورم ودرجة انتشاره وهل يستطيع المريض الانتظار؟ وتأخير العلاج حتى تنتهي الأزمة أم لا؟.
وأضاف عبدالرازق، في تصريحات صحفية، أن هناك نوعين من المرضى الذين لا يمكن تأخير علاجهم تحت أي ظرف من الظروف وهما: الحالات العاجلة مثل: الانسداد المعوي وحالات الأورام الخبيثة، منوها بأن من خصائص الأورام الخبيثة الانقسام و الانتشاربسرعة ؛ لذا فإن أي تأخير في العلاج أو العملية قد يؤدى إلى تطور في المرحلة وقد تؤدي بالنهاية لانتشار الورم.
لقرأ أيضا
وأكد استشاري جراحات الكبد، ضرورة عدم تأخير علاج أي حالة من حالات الأورام تحت أى ظرف من الظروف، ناصحا المرضى وأقاربهم باتخاذ الخطوات اللازمة للعلاج مع أخذ الاحتياطات اللازمة ومنها لبس الكمامات عند التوجه للمستشفى وتقليل الزيارات للمرضي إلى أقل عدد وعدم زيارة الأقارب لتجنب انتشار العدوى من الأقارب للمرضى بالإضافة إلى الذهاب لمستشفيات كبرى تقوم بأخذ الاحتياطات اللازمة للمرضى قبل الدخول والعلاج مثل: عمل مسحة روتينية لأي مريض متوجه لعمل عملية قبل دخوله للمستشفى وذلك لتقليل فرص انتشار العدوى من المرضى الذين لم يظهر عليهم أي أعراض.
ولفت الدكتور أحمد عبدالرازق، إلى أنه لاحظ في الفترة الأخيرة تردد كبير من مرضى الأورام الذهاب إلى المستشفيات لتلقي العلاج وأن هذا قد يؤثر على حياتهم ولذلك لا ننصح أبدا بهذا الفعل، بالعكس يجب عليهم اتباع المطلوب من الإجراءاتالاحترازية لمرور هذه الفترة بسلام .