حث البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، القادة السياسيين والعسكريين في ليبيا على إنهاء أعمالهم العدائية ودعا المجتمع الدولي إلى حلأزمة المهاجرين المحاصرين في الدولة التي ينعدم فيها القانون.
وخلال مباركته الأسبوعية، اليوم الأحد، في ساحة القديس بطرس، دعا البابا إلى "إنهاء العنف" والبحث عن طريق نحو "السلام والاستقرار والوحدة" في ليبيا.
وقال البابا فرانسيس إن الآلاف من المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء والمشردين داخليا "أكثر عرضة لأشكال الاستغلال والعنف".
وأضاف البابا قائلا "هناك قسوة وجميعنا يتحمل المسؤولية، لا يمكن لأحد أن يعفى منها".
وجاءت تصريحات البابا في الوقت الذي تستعد فيه قوات الميليشيات المدعومة في العاصمة طرابلس لشن هجوم على قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة القائد العسكري خليفة حفتر في مدينة سرت الساحلية الاستراتيجية. بهدف الاستيلاء على حقول النفط الرئيسية والمرافق في جنوب ليبيا.
وتغط ليبيا في حالة اضطراب منذ عام 2011 عندما أطاحت الحرب الأهلية بنظام معمر القذافي، الذي قُتل فيما بعد، وانقسمت البلاد منذ ذلك الحين بين الإدارات المتنافسة في الشرق والغرب