أكد الدكتور عبد الحكيم محمود، مدير الخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، أن مرض إنفلونزا الطيور ظهر فى مصر عام ٢٠٠٦، وحينها توقف تصدير الدواجن إلى الخارج بسبب خوف بعض الدول من استيراد دواجن بها إنفلونزا وانتشار المرض لديها.
وقال "محمود"، فى تصريحات لـ"صدى البلد"، إنه قبل ٢٠٠٦ كان يتم تصدير الدواجن المصرية إلى الخارج، وكذلك الكتاكيت والدواجن المجمدة بشكل كبير، منوها إلى أنه لدينا اكتفاء ذاتى من الدواجن والبيض كما أن لدينا فائضا ويحتاج إلى التصدير.
وأضاف: "اتجهنا للاهتمام بـ14 منشأة لإنتاج الدواجن وتمت متابعتها واتخاذ جميع الإجراءات البيطرية وتشديد الرقابة عليها خلال ٣ سنوات، حتى تم القضاء على مرض إنفلونزا الطيور بتلك المزارع، وتقديم طلبات للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية لاعتماد تلك المنشآت دوليا".
وأشار مدير هيئة الخدمات البيطرية إلى أن المنظمة بالفعل اعتمدت تلك المنشآت بأنها خالية من إنفلونزا الطيور، وبالتالى تعود ثقة المستوردين مرة أخرى فى الدواجن المصرية مما يزيد من الكميات المصدرة للخارج.
ونوه إلى أن مصر قادرة على زيادة إنتاجها من الدواجن، ولكننا كنا ننتظر فتح باب التصدير مرة أخرى، لافتا إلى أن القضاء على إنفلونزا الطيور بمصر أدى القضاء على الإصابات البشرية منها.
وكان السيد القصير،وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أعلن موافقةالمنظمة العالمية للصحة الحيوانية "OIE" على وضع مصر رسميًا ضمن قائمة الدول التي تعتمد نظام المنشآت الخالية من مرض إنفلونزا الطيور.