قتل شاب أسود يدعى ريتشارد بروكسفي بولاية جورجيا الأمريكية بـ 3 رصاصات قاتلة، أثناء انتظاره في سيارته.
وقد أعلنتإريكا شيلدز،قائدة شرطة مدينة أتلانتا، عاصمة ولاية جورجيا الأمريكية، استقالتها على خلفية الواقعة،التي ربط كثيرون بينها وبين مقتل جورج فلويد علىيد شرطة منيابوليس.
كما أعلنت عمدة أتلانتا كيشا لانس، أنها قبلت استقالة قائدة الشرطة في المدينة إريكا شيلدز.
وقد تم اعتقال عشرات الأشخاص خلال الساعات الماضية في مدينة أتلانتا بأمريكا، بعد الاحتجاجات العنيفة التي توسعت أمس السبت بسبب مقتل مواطن أسود جديد على يد الشرطة.
ووفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، يقول محامون الأسرة إن ابنة ريتشارد بروكس البالغة من العمر 8 سنوات كانت ترتدي فستان عيد ميلادها صباح يوم السبت في انتظار أن يأتي والدها ليأخذها للتزلج للاحتفال بعيد ميلادها. ولكن لم ولن يعد والدها إلى المنزل أبدا.
فقد تم إطلاق النار على ريتشارد بروكس وقتل على يد ضابط شرطة أتلانتا في موقف سيارات. وبعدها، تم إيقاف الضابط، الذي أطلق النار على بروكس، عن عمله وتم تعيين ضابط ثان في إجازة إدارية. كما تنحت رئيس شرطة أتلانتا عن منصبه.
ويبلغ بروكس من العمر 27 عاما ولديه 3 بنات تتراوح أعمارهن بين 1 و2 و8 سنوات، كما أنه يتولى رعاية ابن زوجته الذي يبلغ 13 عاما؛ بحسب المحامين.
ويقول جوستين ميللر، محامي أسرة بروكس، في مؤتمر صحفي، إن ابنته الكبرى كانت تحتفل بعيد ميلادها يوم السبت؛ مضيفا: "لقد أقاموا حفلة عيد ميلاد لها ... وأحضروا الكعك بينما تتسأءل الطفلة عن سبب عدم عودة والدها إلى المنزل".
ويقول المحامي، يقول إل. كريس ستيوارت إن بروكس كان يعمل في "مكان لصنع خبز التورتيلا" وكان محبوبا جدا من قبل العائلة.
وقد أثارت وفاة بروكس، الذي كان نائما في سيارته بينما كان ينتظر في طابور للوجبات السريعة، على أيدي الشرطة الاحتجاجات ليلة السبت في أتلانتا، حيث أوقف المئات طريقا رئيسيا، وتم إحراق مطعم للوجبات السريعة، وردت السلطات بالغاز المسيل للدموع.