خبر جاء كالصاعقة على أهالي قرية سنهوا بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، عقب سماعهم وفاة ابن قريتهم محمد عيسى، الذي لم يكمل عامه الأربعين، فظن البعض إصابته بفيروس كورونا عقب إصابة والديه.
محمد عيسى، الشاب الذي كان يعرفه الجميع بحسن الخلق والأخلاق الطيبة والسمعة الحسنة بين أهالي قريته، مات قهرا على إصابة والديه بفيروس كورونا واحتجازهم داخل أحد مستشفيات العزل بمحافظة الشرقية.
زار والديه بالمستشفى وعاد إلي منزله ليأخذ قسطا من الراحة لتوقظه زوجته، ولكنه لم يستجب، وعلى الفور تم استدعاء الطبيب الذي أكد وفاته بالسكتة القلبية.
حزن شديد في قريته أصاب الجميع وسط شائعات وفاته بالسكتة القلبية لتخرج زوجته من صدمته، لتوكد للجميع أن زوجها توفي حزنا علي والديه حيث قالت: " حسبي الله ونعم الوكيل في كل واحد قال كلمه مش فينا حسبي الله ونعم الوكيل في كل واحد اتنمر علينا وبصلنا بصه مش كويسة، كنت مستنيين إيه نسيب أبوه وأمه يموت ونبعد عشان خايفين على نفسنا انتوا مفكرين أهل المريض دول إيه لما يقعدوا ويتعزلوا مين يشوف مصالحهم مين يشوف طلباتهم، اتقو ربنا كله عايز يعرف الحالات مش علشان يساعدهم لا علشان يتنمر عليهم ويحرق في دمهم، حسبي الله ونعم الوكيل في كل واحد اتسبب في موت جوزي اللي مات من القهرة، وحرقة الدم من الناس وقلقه وخوفه على أبوه وأمه".
ترك 3 من الأبناء وزوجة مصدومة على وفاة زوجها المفاجئ ووالديه داخل جدران مستشفيات العزل يواجهان فيروس كورونا.