94 عامًاأتممتهااليوم ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية ، التي تستطيع لفت انتباه العالم في كل ظهور لها خاصة لعشقها للملابس المبهجة الملونة ، والتي تستخدمها كسلاح لتحدي الزمن ، ورغم هذه السن إلا أنها مازالت تحتفل بعيد ميلادها كل عام وكأنها ولدت من جديد .
تلتقط عدسات مصوري العائلة الملكية البريطانية كل عام لقطات مميزة للملكة اليزابيث وهي تقف في شرفة القصر تحيي الجماهير الذين يصطفون لمشاركة الملكةفي هذا اليوم ، في 13 يونيو من كل عام وهو الاحتفال الرسمي بعيد ميلاد الملكة ، لكن في الواقع هو ليس اليوم الذي ولدت فيه الملكة اليزابيث الثانية .
21 أبريل1926 هو التاريخ الحقيقي لعيد ميلاد الملكة إليزابيثالثانية، وهي تحتفل بهذا اليوم في احتفال خاص يقتصر على أفراد العائلة الملكية البريطانية فقط وبين أبنائها وأحفادها، لكنها تؤجل الاحتفال بعيد ميلادها بشكل رسمي مرة أخرى مع الجماهير في 13 يونيو .. فما سر احتفال الملكة بعيد ميلادها مرتين ؟! .
القصة تعود لعام 1748 حينما كان الملك جورج الثاني يتولى عرش بريطانيا، الذي ولد في عام 1683في شهر نوفمبر وكان الشتاء يضرب أنحاء البلاد ، فتعذر الاحتفال بهذه المناسبة مع الشعب البريطاني كما اعتادت العائلة الملكية أن تفعل، وتم تأجيلإقامة احتفال عيد ميلاد جورج الثاني في ثاني أسبوع من شهر يونيو ،ومن وقتها استمرت هذه العادة حتى الأن و تنفذها العائلة البريطانية كل عام في عيد ميلاد الملكة ، وذلك بحسب صحيفة اكسبريس البريطانية.
في يونيو يتم الاحتفال بعيد ميلاد الملكة من خلال عرض يسمى"Trooping the Colour
يسير موكب عسكري يرتدون زيهم الملون و يسيرون في الشوارع الجانبية للقصر الملكي ، وتصطف الجماهير لمشاهدة العرض و مشتركة احتفال الملكة بعيد ميلادها ، وتقف العائلة الملكية البريطانية في غرفة قصر باكنجهام تتوسطهم الملكة اليزابيث لمشاهدة العرض و تلقي التحية على الموكب و الحراس .
أما هذا العام في ظل تفشي فيروس كورونا التاجي ، فقد احتفلت الملكة في قلعة ويندسور الملكية مع أفراد العائلة البريطانية وعدد قليل من حراسها، دوم إقامة العرض العسكري هذا العام ودون مشاركة الجماهير البريطانية .