الزعيم والرئيس السابق جمال عبد الناصر تمتع بشخصية قوية وذكاء حاد، كان أحد قادة ثورة 23 يوليو 1952 التي أطاحت بالملك فاروق آخر حاكم من أسرة محمد علي، والذي شغل منصب نائب رئيس الوزراء في حكومتها الجديدة.
من كثرة عشقة وشغفه بالسيارات قام بإنشاء أول مصنع للسيارات في مصر والشرق الأوسط وهو (النصر للسيارات)، الذي كان أحد أركان مشروع "من الإبرة إلى الصاروخ" الذي كان يهدف إلى تعميق الصناعات الوطنية.
تمتع ناصر بذوقه الرفيع فقام بامتلاك العديد من السيارات الفارهة أبرزهما سيارتين هما "أوستين 8" التي امتلكها قبل توليه الحكم وهي سيارة ثنائية الأبواب مزودة بمحرك 4 سلندر 900 سي سي وناقل حركة من 4 سرعات.
السيارة الثانية "نصر 1100" رباعية الأبواب وتم تصنيعها داخل أروقة المؤسسة المصرية العامة للصناعات الهندسية والتي كانت تعمل تحت رعاية عبد الناصر، ووفقًا لبعض الروايات التاريخية فقد كان ناصر شغوفًا بها ويتجول بها أحيانًا بشكل منفرد.
اقرأ أيضا
مكرم محمد يكشف خطأ متشابها وقع فيه جمال عبد الناصر وصدام حسين
فى ذكرى رحيل نزار قبانى.. تعرف على علاقة الحب بانتحار شقيقته وكواليس صدامه مع جمال عبد الناصر
أما السيارة الثالثة التي لازمته طوال فترة حكمه هي كاديلاك فليتوود الرئاسية موديل عام 65، وكانت تلك السيارة في حقبة الستينات واحدة من أكثر السيارات انتشارًا في أوساط الملوك والرؤساء، و تميزت كاديلاك فليتوود الرئاسية- أمريكية الصنع- بطولها الذي ناهز الأمتار الستة والذي كان يعطي مساحة داخلية أكبر للركاب.
والسيارة الرابعة كانت ماركة شيفروليه موديل 1958، محركها 8 سلندر بسعة 3 آلاف سى سى، وقدرة 167 حصان، لونها بين درجتي الأخضر والأزرق، كانت مزودة بناقل حركة يدوي لمدة 4 سرعات.