قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

علي جمعة يوضح الفرق بين الدنيا والحياة.. فيديو

الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء
الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء
×

أوضح الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الفرق بين الدنيا والحياة قائلًا: « إننا أمرنا بحب الحياة، وهذه الدنيا جزء صغير من الحياة، ولنقل 3 دقائق لو حسابها حتى لو عشت 100 سنة»، لافتًا:الحياة الأبدية المستمرة والتي تكون الدنيا جزء بسيط منها هي: الحياة الآخرة.

واستشهد « جمعة» عبر فيديو له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» بقوله - تعالى: «وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ۚ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ»، ( سورة العنكبوت: الآية 64)، مؤكدًا: "نريد أن ننجح في الحياة حتى ننال رضا الله وثوابه وجنته في الحياة الممدة خالدين فيها أبدا، و حيث يذبح الموت بين الجنة والنار، فيقال لأهل الجنة: خلود لا موت بعده، ويقال لأهل النار: خلود لا موت بعده."


وأضاف المفتي السابق أن الدنيا فيها الثواب والاختيار والتكليف، وأننا نحب من الدنيا الحياة، ونكره منها دنائتها وكدرها ونكدها، وأنها لا تساوى عند الله جناح بعوضة، فهي شيء ليس مرغوبًا فيه، مبينًاسميت الدنيا بهذا الاسم؛ لأنها قريبة من شهواهتنا ورغباتنا ولأنها دنيئة، أما الحياة افتخر الله - سبحانه وتعالى - علينا بها، حيث قال: «..وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ»، ( سورة الأنبياء: الآية 30).

وتابع الدكتور على جمعة أن الله - سبحانه- تجلي على جميع الكائنات بالحياة؛ فأصبح لها احترام، ويقال في الفقه بأنه يجوز لك التيمم لو كان ماء يحتاج إليه حيوان، فالحياة ممدوحة والدنيا مذمومة، والدنيا لها وجهان وجه يمثل الحياة الجميلة ووجه دنيء.

ولفت إلى أن الله - تعالى- حرم علينا الانحنار لأنه يريدنا أن نحب الحياة، فلو كان الحياة دنيئة لأمرنا بالإنتحار، مختتمًا: الفرق بيننا وبين الجيل الأول من الصحابة أنهم كان ينوون أن تكون جميع أفعالهم لله، حتي عند لبسهم ثوب جديد، فيريدون منه إظهار نعمة الله عليهم، وأن يعرفه الفقير ويأتي إليه؛ فيساعده، ومن ثم يرضا الله عنهما جميعًا، فينال على هذا الثواب وليس العقاب.