قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

على جمعة يكشف عن مدة الحساب يوم القيامة.. فيديو

الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء
الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء
×

قال الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن مدةالحساب يوم القيامة ستكون طويلة حيث تبلغ مدة وقوف العبد للحساب 500 سنة منها عمر الإنسان في الدنيا.

وأضاف « جمعة» في فيديو أعاد نشره على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» يوضح فيه أصناف الناس يوم القيامة تحت ظل عرش الرحمن، أن الرسول محمدًا -صلى الله عليه وسلم- الوحيد الذي سيشفع لجميع الخلائق يوم القيامة حتى لمن أساء إليه أو ظلمه وللمؤمن ولغير المؤمن.

واستشهد عضو هيئة كبار العلماء بقوله - تعالى-: «وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ»، ( سورة الأنبياء: الآية 107)، مؤكدًا:بفضل الرسول -صلى الله عليه وسلم- وشفاعته بعد أن يسجد لله ويلهمه دعاء لم يقله أحد من الخلائق؛ يخفف هذا اليوم ويصير 500 يوم بدلًا من 1000.

وأشار المفتي السابق إلى أن يوم القيامة مقدراه ألف سنة من السنين الأرضية، ويدخل الجنة أحد بعمله وإنما بفضل الله - تعالى-، لافتًا: وإن كانت الأعمال مهمة، لكن في رفع المراتب والدرجات داخل الجنة وليس قبلها.


ونبه الدكتور على جمعة، في وقت سابق إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قد أخبرنا عدد من الحقائق عن قيام الساعة ، منوهًا بأن من عظمة يوم القيامة أن كثرت العلامات والأمارات التي تكون بين يديه تمهيدًا لحدوثه.


وأضاف «جمعة» عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن العلماء قسموا علامات الساعة إلى علامات صغرى وعلامات كبرى، فالصغرى مظاهر تطرأ على المجتمعات الإسلامية، بل والمجتمعات العالمية، ومن العلامات الصغرى: يكون السلام للمعرفة، وعدم تحري الرزق الحلال، تتقارب الأسواق دلالة على كثرة التجارة وفشوها، وتباهي الناس في المساجد وتفاخرهم بها وبأثاثها وزخرفتها، تمني رؤية النبي -صلى الله عليه وسلم- وذلك عند عموم الفتن وغربة الدين.

وتابع: ويلقى الشح وينتشر بين الناس فيبخل كل بما في يده، صاحب المال بماله والعالم بعلمه والصانع بصناعته وخبرته، وقتل الناس بعضهم بعضًا بغير ما هدف، ويُكرَم الرجل مخافة شره لا لفضله وكرامته، وعقوق الأم وطاعة الزوجة في غير طاعة الله، وعقوق الوالد، وطاعة الصديق في غير طاعة الله، وارتفاع الأصوات في المساجد، وتكثر الشرطة وذلك لزيادة الفساد، وتقديم الرجل لإمامة الناس في الصلاة لجمال صوته وإن كان أقل القوم فقهًا وفضلًا، وبيع الحكم، أي: تُنال المناصب بالرشوة، والاستخفاف بالدم.

وأكمل: وفشو القلم وكثرة التصانيف والتأليف، وأن يكون الولد غيظًا، وذلك لكثرة عقوقه لوالديه وجلب المشاكل لهما فيغيظهما في كل وقت، ويكون المطر قيظًا، أي أنه يكون عذابًا بدلا من أن يكون خيرًا ورحمة، ويتعلم لغير الدين، أي ابتغاء منصب أو وظيفة أو مال يكتسبه، ظهور التَّرف وحياة الدعة في الأمة الإسلامية.

واستطرد: تمني الموت لكثرة الفتن، ويقال للرجل ما أجلده وما أظرفه وما أعقله وما في قلبه حبة خردل من إيمان، تحاصر العراق ويمنع عنها الطعام والمساعدات، وتحاصر الشام، الموت الجماعي بالأوبئة والطواعين وغيرها كطاعون عمواس في زمن عمر، والحروب العالمية، فتح بيت المقدس، وبعثة النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وموته -صلى الله عليه وسلم- ، وإتباع طرق اليهود والنصارى بغير وعي، وقد وردت أحاديث بكل هذه العلامات.

وأردف: أنها تدور أغلبها أيضًا على : ظهور الفساد، وترك الدين، وقلة العقل، وقلة العلم، وشيوع ذلك بين الناس، وأن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان، وإسناد الأمر إلى غير أهله، قلة العلم وظهور الجهل، وكثرة القتل، وشرب الخمور وتسميتها بغير اسمها، وكثرة الزنا والخنا، ولبس الرجال الحرير، ائتمان الخائن وتقريبه، وتخوين الأمين.


واختتم بأن منها أيضًا ظهور الفحش والتفحش، اتخاذ المساجد طرقًا، ويظهر الموت فجأة، ظهور الفتن وعموم شرها، وكثرة الزلازل، وكثرة القتل، وتداعي الأمم وتكالبها على أمة الإسلام كما تتكالب الأكلة على قصعتها، والتماس العلم عند الأصاغر، ظهور النساء الكاسيات العاريات، وظهور أقوام معهم أسواط كأذناب البقر يضربون الناس بها، وتصدُّر السفهاء وتكلمهم في الأمور العامة للناس.