قال رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، إن حكومته تحظى بثقة عالية من المواطنين، قائلا: "لم تتوقف الشائعات والأكاذيب والاستهدافات الشخصية لكننا واجهنا كل ذلك بصمت".
وأشار رئيس الوزراء اللبناني إلى وجود حملة ممنهجة تستهدف الحكومة، متهما أطرافا بتعميق الأزمة، قائلا: "لن نسكت عن تحميلنا وزر سياساتهم التي أوصلت البلاد إلى الكارثة".
وتابع حسان دياب في كلمة إلى اللبنانيين: "حققنا الكثير لكنهم يريدون طمس الحقائق..ألا يكفي انهم اغرقوا البلد بالديون ونفتش اليوم عن ودائع اللبنانيين التي اهدروها".
ويشهد لبنان احتجاجات متفررقة وأزمة ضخمة، على الرغم من الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة لحل الأزمة، إذ تتصاعد الاحتجاجات في البلاد.
وتأتي الاحتجاجات الغاضبة في لبنان بسبب تدهور الاقتصاد اللبناني الذي توسع بعد حرب 2006 وصُنف على أنه نامٍ، ولكنه يعاني الآن بعد استمرار الاحتجاجات وتفشي فيروس كورونا في البلاد، من حيث نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي
وتعتبر لبنان ثالث أعلى بلد مدين في العالم، ونتيجة لذلك، غالبًا ما تُنفق إيرادات الحكومة المحلية على مدفوعات الفائدة، ما يحد من قدرتها على الإنفاق في السلع العامة.