زوجى كثير الصدقات لكنه لا يصلى فهل هذا يكون بديل عن الصلاة؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور محمد نبيل غنايم، مدير مركز الدراسات الإسلاميةبكلية دار العلوم بجامعة القاهرة، وذلكعبر فيديو على اليوتيوب.
وأجاب "غنايم"، قائلًا: أن الصلاة والصيام من أركان الإسلام، بل إنالصلاة عماد الدين فمن أقامها أقام الدين ومن تركها فقد هدم الدين، وهى أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة فإن صلحت صلح جميع أعماله وإن فسدت فسدت جميع أعماله، فلا يمكن أنيشفع أى عمل فى ترك الصلاة ولا يغني أى عمل عن أداءالصلاة والصيام، لأن الصلاة ركن من أركانالإسلام.
وأشار الى أنأصحاب الأعذار لهم شأن آخر، فمهما كانت أعمال الخير والتبرعات فإنها لن تغني عن فريضة واحدة من فرائض الصلاة ولا عن يوم واحد من أيام الصيام هذا اذا كان الانسان مسلما يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ولكنه يتكاسل عن أداء الصلاة وعن الصيام لأنه لم يعتاد ذلك فى صغره أو شبابه.
وتابع: أما إن كان يترك الصلاة او الصيام جاحدًا فريضتهما ومنكرًا وجودهما فهو خارج عن الملة مهما كانت تبرعاته،قديمًا سألت السيدة عائشة رضى الله تعالى عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أهل الخير من الجاهليين كأصحابنصرة المظلوم وإكرامالضيوف واغاثة الملهوف ولكنهم مع هذا العمل الخير لم يشهدوا ان لا اله الا الله ولا ان محمد رسول الله ولم يدخلوا الإسلاموماتوا على الشرك فهل تنفعهم أعمالهمالطيبة التى قاموا بها فى الجاهلية فقرأ عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله تعالى{وَقَدِمْنَاإِلَىٰمَا عَمِلُوامِنْعَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا }،أىلا قيمة له.
اقرأ أيضًا|حكم من يؤمر الناس بالصلاة وهو لا يؤديها
وأوضح أنهمهما كانت الصدقات والتبرعات ولكن كل هذا بلا صلاة ولا صيام فهى هباء منثور لا قيمة له ولا وزن عند الله تعالى إلا بعد استياف الاركان وبعد الدخول فى الاسلام.
ورد سؤال للشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، من سائل يقول"هل يجوز أداء الصلاة عن شخص متوفي؟".
أجاب أمين الفتوى، خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أنهلا تجوز أن تصلي عن شخص متوفي، والصلاة لا يصليها أحد عن أحد، أما أن تصلي السنن وتهب ثوابه له فهذا جائز.
ومن جهته قال مجمع البحوث الإسلامية، إنالصلاة لا تسقط عن الميتولا تبرأ ذمته منها بفعل غيره؛ لأنها فرض عين وهي من العبادات البدنية الخالصة التي لا ينوب فيها أحد عن أحد بخلاف الصدقة.
حكم من لا يصلى نهائي