تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان سعد أردش، والذى قدم العديد من الأعمال الفنية التى تظل محفورة فى وجدان المشاهد العربى وعلامة فى تاريخ الفن المصرى.
رحل سعد أردش في أميركا، حيث كان يتلقى العلاج من مرض سرطان فى العظام، وذلك قبل ثلاثة أيام من احتفاله بعيد ميلاده الرابع والثمانين.
اقرأ أيضا:
ولد سعد أردش فى 16 يونيو 1924 في مدينة فارسكور على ساحل البحر المتوسط شمال مصر، وتلقى تعليمه فيها حتى حصل على الشهادة الثانوية، وكان ناظر المدرسة الابتدائية في فارسكور حين التحق بها هو حلمي البابلي والد الفنانة الكبيرة سهير البابلي، والذي كان من أعظم التربويين، حيث كانت تربطه علاقة ذات طابع أسري بكل تلميذ، وفي المدرسة الثانوية بفارسكور، تعرف أردش على الشاعر الصوفي الكبير طاهر أبو فاشا الذي قاد تجربة المسرح المدرسي.
فيما قال الفنان محمد رياض في حوار مع برنامج بالألوان الطبيعية على قناة دريم إن أردش صاحب فضل كبير عليه في مشواره الفني، خاصة في تعلمه اللغة العربية.
وأضاف رياض: "أنا كنت خريج كلية علوم ونسيت العربي، وفي أول محاضرة مع أستاذ سعد، طلب مني أقدم حاجة، فقدمت أبيات للشاعر صلاح عبد الصبور، ولكنني نصبت الفاعل، فوبخني، وطلب مني دراسة اللغة العربية، وفضلت 3 شهور بذاكر النحو، وهو سبب إتقاني اللغة العربية".