قال أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمةالصحة العالميةللشرق الأوسط، إن تحفيف الإجراءات الاحترازية أخذ ينتشر تحت مسمى التعايش مع فيروس كورونا، لافتا إلى أن تخفيف الإجراءات أمر يجب أن يتم بشكل دقيق حتى لا يتسبب في موجة ثانية من فيروس كورونا.
وأوضح أحمد المنظري، خلال حواره ببرنامج "المواجهة" المذاع على قناة "اكسترا نيوز"، أن تخفيف الإجراءات يجب أن يتم وفقا للقرارت التى أقرتها منظمة الصحة العالمية ومنها: السيطرة على انتشار المرض، ثانيا قدرة المنظومة الصحية على متابعة وعزل المصابين والمخالطين لهم، ثالثا وضع الإجراءات الاحترازية التى تستهدف منع إصابة الفئات الأكثر عرضة للإصابات.
وتابع المديرالإقليمي لمنظمةالصحة العالميةللشرق الأوسط قائلا: رابع القرارات والأشتراطات هي منع ورود حالات إصابة جديدة، وذلك من خلال زيادة منافذ التعرف على المصابين علي مناطق دخول الدول، خامسا تطبيق معايير مكافحة العدوى في مناطق العمل، سادسا المشاركة ونشر الوعي المجتمعي.
وأضاف أن رؤية المنظمة الإقليمية هي الصحة للجميع وبالجميع كما أنها دعوة للتضامن والعمل، متابعا أن أزمة كورونا هي أكبر وأصدق اختبار على مدى تعاون الجميع للتغلب على الجائحة.
وأكد على تواصل الجهود البحثية والعلمية لتضافر الجهود للوصول إلى لقاح لـ كوفيد 19، متابعا حتى الآن تم اقتراح أكثرمن 120 لقاح من كل دول العالم، مؤكدا على وجود 6 لقاحات في المرحلة السريرية، بالإضافة إلى 70 لقاح في مرحلة ماقبل التجارب السريرية
وأكد على تواصل الجهود البحثية والعلمية لتضافر الجهود للوصول إلى لقاح لـ كوفيد 19، متابعا حتى الآن تم اقتراح أكثرمن 120 لقاح من كل دول العالم، مؤكدا على وجود 6 لقاحات في المرحلة السريرية، بالإضافة إلى 70 لقاح في مرحلة ماقبل التجارب السريرية