أكدأحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالميةللشرق الأوسط،أنه من الصعب في الوقت الحالي مع انتشار الفيروس واختلاف مساراته التنبؤ بموعد إنتهاء موجة فيروس كورونا، ولذلك كل السيناريوهات متاحة ويجب علينا اتخاذ كافة الاحتياطات.
وقال المنظري،إن عقار الريمديسيفير يعد من ضمن 4 عقارات تشملها تجارب التضامن التي يجرى تنفيذها حاليا، بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، وذلك من أجل اختبار مدى فاعلية وأمان هذة العقارات.
وأضاف أحمد المنظري، خلال مداخلتة الهاتفية ببرنامج "المواجهة"، المذاع على قناة "اكسترا نيوز"، أن هناك العديد من البلدان تستخدم أدوية مختلفة لفيروس كورونا، ليس كدواء، بل لكونها لها أثر مخفف على هذا المرض، مشددأ أن المنظمة لم تعتمد حتى الآن أي دواء حتى يتم الإنتهاء من التجارب السريرية.
وأوضحالمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق الأوسط، أن في ضوء التجارب التى إنشأتها المنظمة بالتعاون مع الشركاء لتسريع وتيرة اختبار العلاجات والوصول إلى علاج فعال، لافتا إلى أن المنظمة ومجموعة التعاون رأيها النهائي في العقارات حتى تتوفر المراجعة الشاملة للإدلة.
وتابع: أن الهدف من مجموعة التعاون هو إجراء المراجعة الخاصة بالعقار مع حلول منتصف يونيو، لافتا إلى أن كل جهود المنظمة تهدف إلى إيجاد لقاح، معقبا : تقليل مدة إنتاج اللقاح من عدة أعوام إلى عام واحد أصبح في طريقة للتحقق.
وأشار إلى أن العاملين بالقطاع الطبي هم يقفون في الصفوف الأولي من مواجهة فيروس كورونا، ومن ثم تكون نسبة إصابتهم مرتفعة للغاية.