اعترفت الشركة المالكة لتطبيق مكالمات الفيديو الشهير Zoom زووم، أنها قامت بإيقاف وتعليق حسابات الناشطين الصينيين في مجال حقوق الإنسان بعد طلب من الصين بمنع النشطاء من استخدام التطبيق.
وبحسب موقع Business Insider فإن الصين طلبت من تطبيق Zoom ايقاف كل حسابات الناشطين السياسيين في الولايات المتحدة الأمريكية خلال فترة الاحتجاجات الأمريكية، بسبب مقتل الأمريكى من أصول افريقية، جورج فلويد، على يد رجل شرطة أبيض.
وقالت الشركة إننا "اعتقدنا أن تحدث مشكلات وتداعيات كبيرة لعدم وقف حسابات الناشطين الصينيين بعدما طلب منا حظر المستخدمين بناءً على موقعهم الجغرافي ، ولكنه كان بإمكاننا أيضًا الحفاظ على استمرار الاجتماعات والحفاظ على خصوصيتها".
وأعاد التطبيق حسابات المستخدمين مرة أخرى بعد وقفها لعدة أيام، حيث اعتذر المسئولون ووعدوا بعدم السماح لطلبات الحكومة الصينية بالتأثير على أي شخص خارج البر الرئيسي للصين.
وتعد عملية تعطيل حسابات الناشطين السياسيين، ليست المشكلة الأولى التى يثيرها التطبيق، حيث كثرت مشكلات التطبيق في الآونة الأخيرة ، حيث كان من بينها ظهور تقارير تؤكد بيع بيانات شخصية لأكثر من نصف مليون مستخدم على الدارك ويب، بالإضافة إلى تحذيرات العديد من االهيئات الحكومية في الولايات المتحدة وبريطانيا وغيرها حيث حذر مجلس الشيوخ الأمريكي من استخدامه كما حذرت منه وزارة الدفاع البريطانية، وكذلك وكالة ناسا للفضاء وشركة جوجل.
كما قامت كنيسة أمريكية برفع دعوى قضائية على تطبيق Zoom بسبب اختراق مجموعة من الهاكرز لدرس دينى في الكنيسة وقاموا بنشر مقاطع فيديو إباحية، حيث لم يستطع الحضور الخروج من التطبيق أثناء اختراقه.
وفى وقت سابق، قام التطبيق بتقييد عملية استخدام التطبيق مجانا في الصين، والسماح للعملاء المشتركين في الخدمة فقط باستخدام التطبيق.