قال محمد نصرالدين علام، وزير الري الأسبق، إن السودان كانت تتولي التواصل بين مصر وإثيوبيا، من أجل إيجاد أرضية مشتركة لبدء التفاوض، متابعا: مصر كانت متمسكة بوثيقة واشنطن، ولكن السودان ألحت على مصر من أجل أن يكون هناك مرونة.
وأضاف خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، أن أثيوبيا فاجئت الجميع وأولهم السودان بأنها داخله المفاوضات بأمر جديد ليس له أي علاقة بوثيقة واشنطن، تابعا : ولا حتى لها علاقة بالإطار العام الذي تم الاتفاق عليه مسبقا من قبل 3 أطراف.
وتابع: تحفظت مصر والسوادن بشدة جراء تلك الإجراءات، وذلك لأن ماقاموا به يخالف الناحية الإجرائية التي تم الاتفاق عليها مسبقا، لافتا إلى أن مصر وافقت على طلب الجانب الإثيوبي من حيث المراقبين.
وأوضح أن بنود الاتفاقية التي سيتم الموافقة عليها، والتي تخص كافة القوانين الخاصة بتشغيل وملء الخزان، مشيرا إلى أنه تم الإتفاق على معظم بنود ملء الخزان في واشنطن بموافقة الـ3 دول.
وأكد على أن أثيوبيا قامت بوضع مقترح جديد يلغي كل ما تم الاتفاق عليه مسبقا، معقبا : أثيوبيا عايزة تبقي المية كلها بتاعتهم ويطلعوا كمية المية اللى هما عايزينها وفقا لاحتياجات الدولة لمصر والسودان.
وأشار إلى أن أثيوبيا تريد أن تقرر كمية المياه التي ستمر من السد دون تدخل مصر أو السودان، لافتا إلى أن ما تريدة أثيوبيا يجعل مصر والسودان يتحملون أضرار السد فقط، دون أن تضرر أثيوبيا.
وأشار إلى أن أثيوبيا تريد أن تقرر كمية المياه التي ستمر من السد دون تدخل مصر أو السودان، لافتا إلى أن ما تريدة أثيوبيا يجعل مصر والسودان يتحملون أضرار السد فقط، دون أن تضرر أثيوبيا.