لم يعد امتهان تجارة المخدرات أو السلاح هو الهدف المنشود لكسب الكثير من الأموال بطريقة غير مشروعة بعدما ظهر تجار "القطط والكلاب"، فلم يمنع فيروس كورونا وإجراءات التباعد والأزمات التي يشهدها العالم بعض المجرمين من التفكير في مصالحهم الخاصة دون ضمير أو إنسانية.
حاول عدد من المجرمين تهريب حوالي 700 قطة إلى شمال الصين كنوع جديد من التجارة اللإنسانية، إذ تم العثور عليها محبوسة في فناء خلفي لفندق قذر حيث يتم تجهيزها من أجل "تقديمها كطعام لآكلي كل ما يمشي على أربع دون تفرقة".
اقرأ المزيد:
انتشرت لقطات تفطر القلب للقطط المسكينة وهي تنوح من الألم بعد أن تم حشرها داخل عشرات الأقفاص الصدئة في لينفين بمقاطعة شانشي الصينية.
وصرحت مصادر للدايلي ميل بأن العديد من تجار الحيوانات يخططون لبيعها في المطاعم ليتم ذبحها من أجل تقديم لحومها كطعام، وقد تم انقاذ القطط اليوم قبل ذبحها، لتقوم جهات حقوق الحيوان بإعادة توطينها.
اكتشفت وجود القطط امرأة تدعى «لي» وقامت بتصويرها ورفعها على الإنترنت، بعدما عثرت عليها تعاني في الفناء الخلفي لفندق اقتصادي بعد تنبيهها من قبل بعض العمال الذين يعملون هناك، وصرحت بأن الحيوانات تم تهريبها من أماكن مختلفة وتنتظر نقلها.