EN
قررت الهيئة الوطنية للصحافة إحالة رئيس تحرير مجلة روزاليوسف للتحقيق، بسبب ما تضمنه غلاف العدد الأخير للمجلة من إساءة للكنيسةالأرثوذكسية، ووقف المحرر المسئول عن الملف القبطي إلى حين الانتهاء من التحقيقات.
وقررت الهيئة تقديم اعتذار للكنيسة، وأن تقوم المجلة في العدد القادم بالاعتذار عن الإساءة، في ظل العلاقات الطيبة التي تربط الهيئة والصحافة والإعلام بقداسة البابا والأخوة الأقباط، وحفاظًا على التاريخ العريق لمجلة روزاليوسف في الدفاع عن قضايا الوحدة الوطنية، وفتح صفحاتها وقلبها وعقلها منذ نشأتها لشركاء الوطن.
وكانت استنكرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، ما وصفته بتطاول إحدى المجلات القومية، - في إشارة إلىمجلة روزاليوسف-، دون أن تسميها، على الكنيسة الوطنية.
وقالت الكنيسة في بيان لها اليوم ان التطاول جاء في شخص أحد أساقفتها، حيث وضعت صورته على غلافها أسوة بصورة أحد خائني الوطن.
وأكدت الكنيسة في البيان الصادر عن القس بولس حليم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن ما ارتكبته المجلة لا يعتبر تحت مجال حرية التعبير، بل هو إساءة بالغة وتجاوزًا لا يجب أن يمر دون حساب من الجهة المسؤولة عن هذه المجلة.
وأوضح المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن مثل هذه الأفعال غير المسؤولة سوف تجرح السلام المجتمعي في وقت نحتاج فيه كل التعاون والتكاتف في ظل الظروف الراهنة.
وأكد القس بولس حليم، أن الكنيسة تنتظر رد الاعتبار الكامل مع احتفاظها بالحق القانوني في مقاضاة المسؤول عن ذلك.
وكان العدد الجديد من مجلة روزاليوسف الأسبوعية وضعت صورة الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة، بجوار مرشد الإخوان محمد بديع المحكوم عليه في قضايا تتعلق بالإرهاب، وقد ساوت المجلة بين الطرفين في أمور تتعلق بإثارة الفتنة.
