لقيت فتاة في الحادية والعشرين من عمرها مصرعها بشكل مأساوي وأصيب صديقها جراء قيام أحد الجيران بإطلاق النار عليهما إثر مشادة نشبت بسبب "كلب" وتصاعدت حدتها دون سابق إنذار على نحو يكاد لا يُصدق.
وأفادت تقارير إخبارية بأنه كان قد تم إطلاق النار على الضحية "إيزابيلا ثالاس"، وهي من مدينة "دنفر" بولاية "كولورادو" الأمريكية، خلال المشاجرة التي نشبت يوم الأربعاء الماضي، بعد أيام من احتفالها بعيد ميلادها؛ وأصيب صديقها مصمم الأزياء "داريان سيمون"، البالغ من العمر 26 عامًا، بدوره خلال إطلاق النار، لكنه نجا.
وجاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية نُشر اليوم، الجمعة، أن حادث إطلاق النار وقع بعد مشادة مع الجاني، والذي أصيب بالغضب بسبب صراخ "سيمون" على كلبه الأليف خلال نزهة.
وتم في أعقاب ذلك إلقاء القبض على الجاني وهو في السادسة والثلاثين من عمره ويُدعى "مايكل كلوز"، ووُجهت إليه تهمة القتل من الدرجة الأولى.
وأخبر "سيمون" المحققين بتفاصيل ما حدث، قائلًا إنه و"ثالاس" كانا قد اصطحبا كلبه الأليف في نزهة صباح يوم الأربعاء، وأثناء صراخه على الكلب "كي يتبرز"، انتقد شخص يقيم في شقة في الطابق الأرضي بالمنطقة تصرفه هذا.
وأشار "سيمون" إلى أنه حاول تجاهل تعليقات ذلك الرجل، لكنه فوجئ به بعد ذلك وقد كان يوجه مسدسًا نحوه، ولم تمض سوى بضع لحظات حتى انطلق وابل من الرصاصات مما أسفر عن إصابته والضحية، التي تم إعلان وفاتها في موقع الحادث.
وحاول "سيمون" الفرار، لكنه لم يتمكن من الابتعاد بسبب الإصابات التي تعرض لها في ظهره وساقه، ونُقل إلى المستشفى.
وقال أحد شهود العيان في تصريح لصحيفة محلية إنه سمع دوي طلقات رصاص متعددة قبل أن تحضر الشرطة إلى موقع الحادث، حيث قام الضباط بتحذير سكان المنطقة من وجود "مطلق نار" وحثوهم على الاحتماء؛ وتمكنوا بعد ذلك من الوصول إلى مطلق النار وإلقاء القبض عليه وتم احتجازه بعد مضي أقل من ساعتين على ارتكابه الجريمة.
ومثل الجاني أمام المحكمة أمس، الخميس، وتقرر استمرار احتجازه بدون كفالة.