واصلت قرية الخطارة التابعة لمركز نقاده بقنا، ضرب أروع الأمثلة فى التعامل مع أزمة فيروس كورونا، فبعد أيام من تشكيل لجنة إدارة أزمات بالقرية لمواجهة الفيروس القاتل ودعم المصابين، توجه 3 من المتعافين إلى مستشفى اسنا للتبرع ببلازما الدم لمصابين آخرين.
قرية الخطارة تخطت أعداد المصابين بها، المعدلات الطبيعية في بقية القرى، لكن أبناءها أيضا قرروا أن يتخطوا الأرقام القياسية فى عدد المتبرعين ببلازما الدم، فبدأت بادرة الخير بـ ٣ متبرعين.
أول المتبرعين الدكتور كمال قهرى" طبيب باطنة"، ابن الخطارة والعضو الفاعل في المبادرة الشعبية لإدارة الأزمة بالقرية، والذي أصيب بالفيروس خلال أداء عمله، قرر بعد تعافيه من الفيروس واكتمال الفترة المطلوبة التوجه إلى مستشفى الأقصر الدولى والتبرع بالبلازما.
اقرأ أيضًا:
أورام قنا لـ صدى البلد: 32 ألف مريض ترددوا على المركز خلال عام.. وتوفير أجهزة جديدة بـ 13 مليون جنيه
عبدالناصر عبدالعظيم" مدرس" من أبناء الخطارة المتفاعلين مع اللجنة الشعبية، قرر أن يكون إيجابيًا ويتوجه إلى مستشفى الأقصر الدولي، للتبرع بالبلازما، للمساهمة في إنقاذ أصحاب الحالات الحرجة من مصابى فيروس كورونا.
الثالث مصطفى محمود عبدالعظيم" طالب بمعهد فنى تمريض، ابن أخ المتبرع الثانى، بلا تردد بعد تعافيه من كورونا، توجه للتبرع بالبلازما، لإنقاذ آخرين وعودتهم إلى حياتهم الطبيعية.
قال عبدالناصر عبدالعظيم، توجهت أنا و مصطفى ابن شقيقي، للتبرع ببلازما الدم، في مستشفى الأقصر الدولى، طواعية و لوجه الله تعالى، حتى يمن الله علي مصابين آخرين بالشفاء كما من الله علينا.
يذكر أن قرية الخطارة، أول قرية تعلن حظر ذاتى لنفسها، بعد ارتفاع عدد الحالات بها، وذلك ضمن مبادرة متكاملة لمواجهة فيروس كورونا.