تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الجمعة، بتذكار نياحة القديس يعقوب المشرقي المعترف، حيث كان يتعبد في أحد ديارات المشرق وقد عاصر قسطينوس بن قسطنطين الكبير ويوليانس المعاند ويوبيانوس المؤمن الذي لما قتل تملك أخوه فالنز وكان أريوسي المذهب فأذن للاريوسيين بفتح كنائسهم وإغلاق الكنائس الخاصة بالأرثوذكسيين.
أقرأ أيضا ..
ويقول كتاب السنكسار إن الملك غضب من ذلك وأمر بضربه وحبسه، فقال له القديس اعلم أنك ستهزم أمام أعدائك وتموت حرقا، فازداد الملك غضبا وأمر باعتقاله إلى أن يعود من الحرب فقال له القديس إن عدت سالما فلا يكون الرب قد تكلم علي فمي.
وسار الملك لمحاربة أعدائه ولما التقي الجيشان تخلي الرب عنه فانهزم أمام أعدائه وتتبعوه إلى أن دخل إحدى القرى فأشعلوا النيران حولها فهرب أهلها وبقي هو وبعض خاصته فأحرقوهم وعاد من بقي حيا من جنده إلى مدينة القسطنطينية وأخبروا المؤمنين بما حدث، وبذلك تمت نبوة القديس فاجتمع المؤمنون وأخرجوه من السجن بإكرام جزيل وتحقق الأريوسيون بأن روح الله كانت عليه كما صدقوا صحة إيمانه فرجعوا عن ضلالهم معترفين بمساواة ابن الله مع أبيه في الجوهر وقضي هذا القديس بقية أيامه مجاهدا ناسكا حتى تنيح بسلام.
كما تحتفل الكنيسة اليوم أيضا بتذكار استشهاد القديسان العظيمان الأنبا بشاي والأنبا بطرس وأعضاؤهما موجودة بصدفا محافظة أسيوط، كذلك تحتفل الكنيسة بتذكار تكريس كنيسة القديس العظيم الأنبا بقطر بناحية شو شرق الخصوص مكان مولده.