قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية إن من يعمل في كرم الرب والكنيسة ربما من وقت لآخر يتعرض لإهانات بأشكال كثيرة، ولكن احتمال تلك الأمور تكون من أجل شخص السيد المسيح.
وتأمل البابا تواضروس - في كلمته الروحية اليوم - ضمن حلقات "معا بنفس واحدة"، في سفر أعمال الرسل - في الأية 41 "وأما هم فذهبوا فرحين من أمام المجمع لأنهم حسبوا مستأهلين أن يهانوا من أجل اسمه، لافتا إلى أن الآباء الرسل عندما تعرضوا لمتاعب ومحاكمات وأوصوهم ألا يتكلموا باسم يسوع، فرحوا ولم يحزنوا.
أقرأ أيضا ..
وأضاف البابا تواضروسأن الآباء الرسل اعتبروا الإهانة نيشان أو مكافأة، منوها إلى أن الأصحاح يتحدث أيضا عن قصة "حنانيا وسفيرة" والتى يوجد فيها شكل من أشكال الكذب وفقدوا حياتهم من اجل هذا السبب، موضحا أنه اختار الأية 41 حتى إذا ما تعرض أحد للإهانة يحسبها مكافأة من الله، وأنه بهذا يشارك المسيح المصلوب في آلامه.
وطالب قداسة البابا تواضروس الثاني بالصلاة من أجل الفقراء والمحتاجين ، وأنه في كل زمان يوجد فقراء في العالم كله، ونصلى أيضا من أجل أى شخص لديه احتياج، مشيرا إلى أن الفقر عدو شرس، ربما أزمة كورونا التى نتواجد فيها لها تأثير في المجال الاقتصادي وجعلت الكثير من الناس في حالة احتياج".
وأشار إلى أن الكنيسة تصلى من أجل الفقراء ومن أجل أن يسدد الرب احتياجتهم وأعوازهم ومن أجل أيضا أن يحرك قلوب الناس الذين يقدرون على تقديم المساعدة، منوها ان الانسان مهما عاش لن يأخذ معه شئ، وأن أفضل استثمار هو في الفقراء الذين نعرفهم والذين لا نعرفهم.