EN
قام عشرات المحتجين المناهضين للعنصرية في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية بإسقاط التماثيل التي تمجد الماضي العنصري للبلاد، حيث تم تدمير العديد من المعالم الأثرية لكريستوفر كولومبوس وغيره.
دخل متظاهر أمريكي مناهض للعنصرية في الثلاثينات من عمره في حالة خطيرة بعد أن سقط على رأسه تمثالًا، حيث كان يساعد المحتجين الآخرين على هدمه.
ضرب التمثال الكونفدرالي الثقيل في بورتسموث بفيرجينيا رأس المتظاهر الذي كان يحاول المساعدة في إسقاطه بينما كان يقف أمامه مباشرة.
وقال متحدث محلي باسم Black Lives Matter لـ WAVY: "لقد ظهرت جمجمته من شدة الضربة، ودخل في حالة تشنجات على الأرض، كما فقد كمية كبيرة من الدم.
اقرأ المزيد:
وأضاف: "نطلب من الجميع الصلاة من أجل هذا الرجل"، تم نقل الرجل إلى مستشفى قريب، دون إعطاء أي معلومات أخرى عن حالته.
تضمن النصب المستهدف 4 تماثيل لشخصيات من العصر الكونفدرالي، تم قطع رأسها قبل إزالتها، وقد ثبت أنه من الصعب تحريك هذه التماثيل الحجرية، رغم المحاولات الأولية لإزاحتها بحبل مما أدى إلى قطع الحبل قبل أن يتم سحب التماثيل لأسفل.
وكانت شرطة بورتسموث قد طلبت من المتظاهرين تجنب المنطقة في أعقاب إسقاط التمثال، جاء ذلك بعد دعوة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى إزالة 11 تمثال لشخصيات من العصر الكونفدرالي من مجمع الكابيتول الأمريكي في واشنطن العاصمة.
