أنشأ نشطاء برازيليون محتجون على تعامل حكومة البرازيل مع فيروس كورونا المستجد، 100 مقبرة على شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو، تكريما لأرواح ضحايا 40 ألف شخص توفوا جراء الوباء.
ووفقًا لـ"بي بي سي" البريطانية، وضع النشطاء من منظمة ريو دي باس غير الحكومية، صلبانًا على المقابر التي حفروها على الشاطئ.
ومع ذلك، قال المحتجون إن مؤيدي الرئيس جاير بولسونارو سخروا من الأمر، وأزالوا الصلبان السوداء.
وأصبحت البرازيل ثاني دولة عالميا لديها أكبر حالات إصابة بفيروس كورونا، إذا سجلت أكثر من 770 ألف إصابة، فيما اقتربت الوفيات من الـ40 ألفا.
وقلل الرئيس البرازيلي من خطر فيروس كورونا، ورفع عمليات الإغلاق ما أدى إلى تفشي الوبا بسرعة شديدة.
وقال منظم الاحتجاج أنطونيو كارلوس كوستا لوكالة "رويترز": "لم يدرك الرئيس أن هذه واحدة من أكثر الأزمات دراماتيكية في تاريخ البرازيل".
وأضاف: "أصبحت الأسر في البلاد تودع آلاف الضحايا وأصبح هناك بطالة وجوع".