قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

بلطجة أردوغان.. أحمد موسي يكتب عن أطماع الديكتاتور ومرتزقة الإخوان الإرهابية فى ليبيا

الإعلامى أحمد موسي
الإعلامى أحمد موسي
×

قال الإعلامى أحمد موسي، إن إعلان القاهرة الخاص بليبيا جاء ليؤكددور الدولة المصرية في حل الأزمة الليبية عبر الطريق السياسي دون الحل العسكري ، وهو النهج الذي يتبناه الرئيس عبد الفتاح السيسي لإعادة الاستقرار للبلد الشقيق.


وأوضح «موسي»، فى مقالة المنشور فى جريدة «الأهرام»،تريد الدولة المصرية مع الدعم الدولي الكبير الذي تحظى به مبادرتها إعلان القاهرة ، الا تستمر ليبيا رهينة لعصابات ومرتزقة من بعض الأطراف الليبية الداعمة لمشروع الغزو والاحتلال التركي لأرضهم ونهب ثرواتهم من خلال البلطجة التي يقوم بها أردوغان ويعترف بالجرانم التي يرتكبها ضد الشعب الليبي ، ويخترق القوانين الدولية التي تمنع تصدير السلاح أو نقل العناصر الإرهابية إلى الأراضي الليبية ، لكن السفاح التركي ، يرتكب الجرائم ودول العالم تقف متفرجة.


وإلى نص المقال:



«جاء إعلان القاهرة ، النی حظى بتأييد دولی واسع من مختلف الدول الفاعلة على المسرح الدولي من الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والسعودية والأردن والإمارات والبحرين واليونان وقبرص وغيرها من الدول ، ليؤكد دور الدولة المصرية في حل الأزمة الليبية عبر الطريق السياسي دون الحل العسكري ، وهو النهج الذي يتبناه الرئيس عبد الفتاح السيسي لإعادة الاستقرار للبلد الشقيق ، ومع طرح القيادة السياسية المبادرة والتي هدفها الوحيد أن يكون الشعب الليبي هو صاحب الكلمة في بلده بعيدا على أطماع الديكتاتور أردوغان والمرتزقة من عناصر الإرهاب الإخوانی و باقي التنظيمات التي نقلها اردوغان من شمال سوريا إلى الأراضي الليبية التي أصبحت مسرحا جديدا يضم كل التنظيمات الإرهابية من مختلف الدول والذين يرتكبون جرائم حرب ضد المدنيين الليبين مع حلفانهم من الجيش الغازي التركي


تريد الدولة المصرية مع الدعم الدولي الكبير الذي تحظى به مبادرتها إعلان القاهرة ، الا تستمر ليبيا رهينة لعصابات ومرتزقة من بعض الأطراف الليبية الداعمة لمشروع الغزو والاحتلال التركي لأرضهم ونهب ثرواتهم من خلال البلطجة التي يقوم بها أردوغان ويعترف بالجرانم التي يرتكبها ضد الشعب الليبي ، ويخترق القوانين الدولية التي تمنع تصدير السلاح أو نقل العناصر الإرهابية إلى الأراضي الليبية ، لكن السفاح التركي ، يرتكب الجرائم ودول العالم تقف متفرجة ، ولا تحرك ساكنا لهذا المجرم الغازي أردوغان ، والتي أعلنها صراحة أنه يقود العمليات الإرهابية في ليبيا بهدف السيطرة على منابع البترول في منطقة الهلال النفطي بشرق ليبيا ، وهو الهدف الذي يسعى إليه اردوغان طوال السنوات الماضية من خلال تدخلاته وأطماعه من سوريا إلى ليبيا ليسرق ثروات الدول وشعوبها ، وربما خطورة ما يفعله الغازي الترکی لأنها المرة الأولى منذ انهيار الدولة العثمانية ينتقل الجيش التركي من شمال المتوسط إلى جنوبه ، ونقل معداته العسكرية عبر المتوسط رغم وجود قوات من الاتحاد الأوروبي لمنع السفن من نقل السلاح إلى ليبيا ، وهذا ما يضع علامات الاستفهام أمام مواقف الدول الكبرى والتي لديها أطماع في ثروات ليبيا ، وكل منها يريد الفوز بالكعكة من البترول والاعمار فيما بعد انتهاء الحرب .

والسؤال : لماذا سمحت أمريكا وروسيا والدول الأوروبية بتدفق السلاح الترکی والإرهابيين إلى ليبيا والمؤكد أن الوضع القادم في الجارة ربما يكون الأخطر في ظل الاعتراف الرسمي من البلطجي اردوغان بأن الجيش التركي يحقق خططه ويسيطر على العديد من المناطق بین طرابلس وترهونة وعدة منشات وقواعد عسكرية وأن الهدف هو فرض السيطرة على كامل التراب الليبي پالتمدد شرقا في اتجاه سرت والجفرة وحتى بنغازي ولكن إلى أي حد سينفذ أردوغان مخططه دون ردع وكسر أنفه ووقف غزوه وجرائمه بحق الشعب الليبي .


انطلقت الدولة المصرية بحكم موقعها وعلاقتها مع ليبيا وباعتبارها امتدادا للأمن القومي المصري ، في وضع دول العالم أمام مسئولياته ، بأن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي وهي ترى من يهدد أمنها القومي في ليبيا ، وهناك دعم من مجلس النواب والشعب المصري ، لأي خطوة تتخذها الدولة في الأيام المقبلة بهدف تحقيق الأمن وضمان عدم وجود أي تهديدات تأتي من داخل الأراضي الليبية ، وكما ذكر الرئيس السيسي أن مصر تحذر أي طرف يبحث عن الحل العسكري في ليبيا ، ولعل الشعب الليبي قد استوعب حقيقة أطماع المجرم أردوغان في ليبيا فهدفه السيطرة على كامل مدينة سرت وبها آبار البترول والغاز الحمايتها وليس من اجل الشعب الليبي ، ووجب على أحفاد عمر المختار كما لقنوا الايطاليين درسا أن يفعلوها حاليا بالتصدي لأطماع الغزاة الأتراك في البترول وما يريده اردوغان ابتزاز اوروبا بورقة المهاجرين مثلما حدث في سوريا مع إطلاق نصريحات للداخل التركي لتأكيد جنى ثمار ما يقوم به سواء في ليبيا أو سوريا ، وللأسف هناك ليبيون ارتكبوا جرانم بحق بلدهم بالسماح لأردوغان باحتلال وغزو ليبيا وارتكاب جرانم حرب ضد المدنيين في ترهونة مما تسبب في هجرة الآلاف من الأهالي لمنازلهم ومن تبقى منهم قامت الميليشيات المدعومة من تركيا بتصفية المواطنين وتدمير الممتلكات العامة والخاصة ونهبها تترقب جمیعا ما سيحدث من تطورات على الأراضي الليبية».